طنجاوي - يوسف الحايك
على غرار لوبي مؤسسات التعليم الخصوصي، وجهت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، طلبا وصفته بالاستعجالي إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة حول وضعية المصحات الخاصة والعيادات الطبية، خلال جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).
وقالت الهيئة في مرسلة إلى العثماني يتوفر "طنجاوي" على نسخة منها إن طبيبات وأطباء القطاع الخاص "وجدوا أنفسهم محاصرين بين الواجب والقانون الذي يحتم عليهم إبقاء مصحاتهم وعياداتهم مفتوحة في وجه العموم بالرغم من قلة إن لم نقل انعدام المترددين عليها، وبين شبح تعرضهم للإفلاس وخسائر مادية فادحة تهدد أمنهم الاقتصادي".
واشتكت الهيئة مما "قد تنتجه الحالتان من آثار، فتح العيادات والمصحات وما يترتب عليه من التزامات مالية تثقل كاهل الأطباء المعنيين الذين سيكونون ملزمين بتحملها، خصوصا أنهم عند عدم إقفال مؤسساتهم لن يستفيدوا من الدعم المخصص لهذه الحالات".
ومن جهة أخرى أبرزت الهيئة "ما قد يترتب عن إقفال العيادات من عجز في تقديم الخدمات الصحية، وكذا مواجهة الأطباء المعنيين بقوة القانون والتدابير الزجرية المحددة لمواجهة هذه الحالة".
وطالبت الهيئة رئيس الحكومة بإيجاد حلول ناجعة لتستفيد المصحات والعيادات الطبية من الإعفاءات والتسهيلات الضريبية وكذا الإجراءات المتعلقة بصندوق الضمان الاجتماعي، وكل إجراء متاح وذلك بالرغم من الإبقاء عليها مفتوحة في وجه العموم نظرا للحاجة والمصحة.