أخر الأخبار

استغلال للنفوذ واستقواء.. مكالمة تفضح لعب ماء العينين بورقتي العثماني وابن كيران ضد القانون

طنجاوي
"المصائب لا تأتي فرادى"، هذا القول يعكس جانبا من حال قيادات حزب "العدالة ون كل التنمية"، وقد بدأ وفق مراقبين في التحلل من كل "القيم والمثل" الأخلاقية التي أوصلته إلى الحكومة، وقياداته إلى حياة البذخ والرفاه.
انحلال قيمي بلغ درجة التمرد والعربدة دون وازع أخلاقي، كما وقع مع شقيقة القيادية أمينة ماء العنين، التي أوقفتها المصالح الأمنية بمدينة تزنيت مساء اليوم الأربعاء (8 أبريل) بتهمة خرق الحجر الصحي وإهانة القوات العمومية.
ولم تقف قصة شقيقة ماء العينين التي تعمل كموظفة تابعة لوزارة التربية الوطنية بالمدينة، عند حق إيقافها بسبب عدم احترامها لإجراءات الحجر الصحي، بالإضافة إلى وعدم ارتدائها للكمامة، وفق القوانين المعمول بها في هذه الظرفية التي تشهدها البلاد، بل امتدت إلى ما هو أبعد من ذلك عبر الاستقواء بالسلطة والنفوذ والتعالي على القانون.
وفي هذا السياق، يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا لمكالمة هاتفية تتضمن تصريحات وصفتها مصادر صحافية بكونها "خطيرة جدا"، منسوبة لشقيقة أمينة ماء العينين، البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية.
ومما تضمنته هذه المكالمة من معطيات ـ وفق المصادر ذاتها ـ اعتراف أخت ماء العينين بوجود تدخلات لفائدتها من طرف شخصيات نافذة في الدولة، من بينهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وسلفه عبد الإله ابن كيران، وأختها أمينة ماء العينين، وشخصيات سامية أخرى، لم تسميها أثناء الكلام.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن أخت البرلمانية، والقيادية في الحزب "الاسلامي"، المشتبه فيها وجهت تهديدات شديدة اللهجة، إلى عون القوات المساعدة الذي قدمت بسبب إهانته إلى النيابة العامة.
وبالتزامن مع هذه التطورات المتلاحقة في الملف، يتساءل متابعون للشأن الحزب بالمغرب، حول مآلات الملف، وما مدى صمود منطق "الأهل والعشيرة" في وجه تطبيق مبادئ القانون التي تجعل من المواطنين المغاربة سواء بعيدا عن منطق الاستقواء والاستعلاء على الدولة بقوانينها ومؤسساتها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@