أخر الأخبار

"استنفار وارتياح.. السر في تسجيل إقليم شفشاون صفر حالة "كورونا

طنجاوي - يوسف الحايك

بعد حالة الاستنفار التي خلقها وصول حوالي 50 شخصا خلسة، بالنسبة السلطات الاقليمية بشفشاون، ضبطت السلطات المحلية بجماعة "فيفي" أمس السبت (11 أبريل)،11 شخصا من المشتبه فيهم ممن حلوا بتراب كل من جماعتي فيفي و بني فغلوم.

وقالت الجماعة الترابية لفيفي أن الموقوفين تم إيداعهم بمؤسسة دار الطالب بمركز فيفي لقضاء فترة الحجر الصحي لضمان التأكد من سلامتهم.

وأكدت الجماعة الترابية عبر صفحتها بـ"الفايس بوك" أن الطاقم العامل بهذه المؤسسة يسهر على توفير كل الشروط الضرورية الملائمة واللازمة لإقامة هؤلاء الأشخاص في أحسن الظروف طيلة هذه الفترة .

وأشار المصدر ذاته إلى أن البحث لازال جاريا عن مشتبه فيهم محتملين.


صفر "كورونا".. السر
في غضون ذلك، أكد مصدر طبي لـ"طنجاوي" أن إقليم شفشاون، لم يسجل أية حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد19).
وكشف المصدر الطبي الذي تحفظ عن ذكر اسمه، عن استقبال المستشفى الاقليمي محمد الخامس، حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس، تتعلق بمواطن صيني مقيم بالمدينة وقد ظهر عليه أعراض شبيهة بتلك المرتبطة بالمرض.
وأكد المصدر نفسه أن التحاليل المخبرية التي أجريت للمعني بالأمر جاءت سلبية، وأثبتت عدم إصابته بالمرض.

وعزا المصدر الطبي تسجيل إقليم شفشاون لصفر حالة إصابة بالفيروس إلى التعبئة الجماعية، والمجهودات التي بذلتها السلطات الاقليمية ممثلة في عامل الإقليم، لجنة اليقظة على مستوى الاقليم، ورجال الدرك الملكي، والأمن الوطني؛ عبر نشر نقاط مراقبة بمداخل ومخارج الإقليم، إلى جانب الوقاية المدنية.


استباقية
ووصف المصدر الدور الذي اضطلعت به السلطة الاقليمية بـ"المهم من خلال نهج استراتيجية استباقية وفي مقدمتها إيقاف استقبال السياح الأجانب والوافدين من المدن الأخرى".
ولفت المصدر نفسه إلى أن السلطات بذلت بمجهود كبير من خلال تقريب التجار من الأحياء من أجل تقريب الأمر على المواطنين لكي لا يضطروا إلى التنقل لمسافات بعيدة، من خلال توفير مختلف المواد الغذائية من الخضر والدجاج والسمك.
وأبرز المصدر الطبي في هذا الصدد عمليات التعقيم الواسعة التي تشمل أكثر من 80 في المائة من أحياء المدينة بشكل مستمر.


انضباط
وفي معرض إفادته نوه المصدر ذاته بانضباط الساكنة بتعليمات السلطات المختصة، وفي مقدمتها العزل الصحي.
وعلى صعيد مرتبط، أكد المصدر الطبي على أن عمالة الاقليم لم تبخل على القطاع الصحي، وقد خصصت 2 مليون درهم من أجل شراء الأدوية والتجهيزات، وتوفير الإقامة والتغذية الخاصة بالطاقم الطبي والتمريضي.

ورأى أن هذه الخطوات شكلت تحفيزا بالنسبة للأطر الصحية لبذل كل ما بوسعها لإبقاء الاقليم بعيدا عن شبح "كورونا" والأهمية التي أولاها للقطاع الصحي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@