أخر الأخبار

تداعيات كورونا.. 78% من الاسبان لن يشعروا بالأمان إذا سُمح لهم بالخروج يوم 26 أبريل

طنجاوي - غزلان الحوزي

عبر 78.7 % من الاسبان عن عدم شعورهم بالأمان إذا سمح لهم بالخروج من منازلهم يوم 26 أبريل، بعد قضائهم شهرا كاملا في الجحر الصحي. وهي الفترة التي صادق البرلمان الاسباني على تمديدها للمرة الثانية.

وكشف استطلاع الرأي، أجرته صحيفة "إل إسبانيول"، أن الاسبان يشعرون بالخوف من الخروج من منازلهم، رغم إعلان وزير الصحة سالفادور إيلا عن سيناريو أكثر تفاؤلاً، مبشرا بعودة الحياة إلى طبيعيتها بعد الدمار الذي أحدثه وباء كورونا، حيث أودى بحياة أزيد من 16 ألف إسباني في ظرف شهر واحد.

ويأتي الشعور بانعدام الأمن عند الخروج من المنزل، نهاية هذا الشهر، تقريبا بنفس القوة لدى الرجال ب(74,5%) و ب(82,2%) لدى النساء، وعند جميع الفئات العمرية، خصوصا في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم بين 17 و 30 سنة (71,7%) .

وأشار الاستطلاع، أن (84,4%) من الذين شملتهم الدراسة الاستقصائية والمناصرين لحزب "ثيودادونس" الليبرالي عبروا عن ثقتهم في الخروج و إنهاء الحجر الصحي.

أما المثير في الاستطلاع هو أن 81,1 % مناصرين لحزب "بوكس" عبروا عن تشاؤمهم من رفع الحجر الصحي، وعن عدم إحساسهم بالأمان أمام إمكانية السماح لهم بالخروج في ذلك التاريخ، بالرغم من أن زعيم الحزب "أباسكال" صوت ضد مرسوم تمديد حالة الطوارئ.

وفي المقابل، نجد ان 91,4% من المستجوبين عبروا عن عدم اقتناعهم بتصريحات الناطقة الرسمية باسم الحكومة، ماريا خيسوس مونتيرو، التي أكدت إمكانية الخروج على "نطاق واسع" من المنازل ابتدءا من 26 أبريل الجاري.

وبخصوص الإستراتيجية التي يتوجب على الحكومة اتخاذها لتجاوز هذا الوباء، يعتقد 63,2% من الاسبان أنه يتوجب الحفاظ على الإجراء الحالي: " بدل أقصى ما يمكن من الجهود لوقف انتشار العدوى".

ويرى 23,2% أنه يتوجب التخفيف من الإجراءات الاقتصادية ومن الحجر الصحي بهدف تسهيل السيطرة على الوباء.
فيما 13,6% من الاسبان ليست لهم أي دراية، أو إجابة حول اختيار الإستراتيجية المثلى للتصدي للأزمة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@