طنجاوي - محمد بنموسى
اكد عبد الواحد بولعيش رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة السلة ، في استجواب أجرته معه يومية المساء، في عددها ليومه الثلاثاء، انه بالرغم من الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد ، والتي تضررت من تداعياتها كافة القطاعات ، فان ادارة الفريق الطنجي وعدت لاعبيها واطرها التقنية والمستخدمين، بتسديد مستحقاتهم المالية طبقا للعقود التي تربطهم بالنادي، ذلك حفاظا على الامن الاجتماعي لاسرهم .
واضاف بولعيش : " جميع القطاعات الاقتصادية تضررت بجائحة كورونا ، وايضا نحن كأندية تلعب في قسم الكبار تضررنا بشكل كبير من مخلفات هذا الوباء ، بحيث لدينا عقودا مع الاطر التقنية واللاعبين والمستخدمين ، ‘يجب علينا اداء اجورهم ، زد على ذلك مصاريف اخرى متعددة ، وهو ما جعل الفريق مهدد بالافلاس ، خاصة وانه لم يتوصل بمنحته السنوية من المجالس المنتخبة ، والأدهى من ذلك تقليص منحة الفريق لأكثر من 70 في المائة من طرف جماعة طنجة ، ما جعل الفريق يدخل في شبه افلاس سيؤثر على مشواره الرياضي في السنوات المقبلة ، الأمر الذي يفرض تدخل السلطات المحلية لإنقاذ الفريق من هذه الوضعية ومن العجز الذي يعيشه ، للعودة لسماء التألق والتوهج كما عاهدناها على ممثل عاصمة البوغاز ".
وبخصوص الحجر الصحي وتأثر اللاعبين بدنيا ، قال رئيس اتحاد طنجة لذات المنبر الصحفي: " ان لاعبي فريقه ملتزمين بالبرنامج التدريبي المسطر لهم ضمن الحجر الصحي ، بحيث يعملون وفق تعليمات مدرب الفريق عن بعد بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي ، للحفاظ على لياقتهم البدنية ليكونوا على اتم الإستعداد عند استئناف المنافسات الرياضية ، بعد التغلب على فيروس كورونا المستجد " .
وعلق عبد الواحد بولعيش على قرار الغاء العقوبات التأديبية من طرف الجامعة السابقة بالقول:" سجلنا القرار بارتياح كبير "، واصفا القرارات التاديبية التي صدرت في حق النادي بالباطلة ، لانه في اخر المطاف القرارات صادرة عن مكتب مديري جامعي لا يتوفر على شروط الحياد والاستقلالية، خاصة وأنه مشكل من روساء اندية منافسة لاتحاد طنجة، وتبين فيما بعد ان التنصيص في الانظمة العامة على صدور حكم من درجة ثالثة هو عبث، ويتعارض مع النظام الاساسي الذي يحدد طرق البث في القضايا التحكيمية في حكم من درجة اولى وحكم من درجة ثانية.
مضيفا : " إن البث في القضايا التاديبية ليست من اختصاص المكتب المديري الجامعي ، الذي هو جهاز تسيير وتدبير ينفذ مقررات الجمع العام، والاحكام النهائية بالتوقيف مثلا هي من اختصاص الجمع العام ، هذا الاخير لم ينعقد واصبح في خبر كان ، بعد ابطاله من قبل القضاء والمكتب الجامعي الذي تمت اقالته لا يتوفر على تبرئة الذمة " .
وختم عبد الواحد بولعيش تصريحه للمساء، بالحديث عن وضعية كرة السلة في المغرب والجامعة المغربية لكرة السلة قائلا " ان الحديث الان عن انتخاب مكتب مديري جامعي جديد سابق لاوانه ، وهو هروب للامام للذين يختزلون الازمة البنيوية في انتخاب مكتب جامعي ، فهم كالذين يقدمون العربة على الحصان وينتظرون منه ان يدفع بها الى الامام ، ثم يكتشفون متأخرين ان ( الحصان - الاصلاح ) يجر العربة الى الخلف والى الهاوية ، لا الى الامام ، لهذا يجب علينا ان نرى الماضي والحاضر بعيون المستقبل ، وليس من زاوية الفئوية الضيقة والاحكام القيمية " .