طنجاوي
مكنت عملية مشتركة بين مركزي الدرك بالعوامرة ومولاي بوسلهام، وعناصر الجيش المكلف بحراسة الشواطئ، صباح أمس الأحد (4 ماي)، من إحباط عملية ضخمة لتهريب المخدرات، وآليات للإبحار، وكميات من البنزين.
وذكرت صحيفة "الأحداث أنفو" التي أوردت الخبر أن العملية أسفرت عن اعتقال مجموعة من المشتبه تورطهم في هذه العملية.
وكشفت الصحيفة أن توقيف المشتبه فيهم جرى في أثناء استعداد المهربين لتنظيم عملية ضخمة بشاطئ "سيدي محمد الأحمر" بمنطقة أراضي جودة، الواقعة بين مركزي 18 و19 الخاصين بعناصر الجيش المكلف بحراسة الشواطئ، المحسوبة على مولاي بوسلهام؛ إذ علم قائد مركز الدرك به، حوالي الساعة الـ 11 من ليلة السبت/ الأحد، (2 و3 ماي)، بتحرك أضواء شبيهة بالمصابيح اليدوية، فاستنجد بقائد مركز الدرك بالعوامرة، المحسوبة على إقليم العرائش، والمحاذية لحدود تلك المنطقة.
وتابعت الصحيفة أنه وفور تحرك عناصر مركزي الدرك بالعوامرة ومولاي بوسلهام في الاتجاهين المعاكسين بالمنطقة، حوالي الساعة الـ 2 ليلا، فر كل العناصر الذين كانوا ينتظرون وصول المخدرات، بمنطقة أراضي جودة، ما دفع قائد درك العوامرة إلى إشعار قائد عساكر حرس الشواطئ، لإعطاء أوامر لعناصره قصد المزيد من الصرامة واليقظة، لكن المهربين أوهموا عناصر الدرك بالفرار، لكنهم سارعوا إلى تغيير نقطة الانطلاقة.
وأضافت الصحيغة أنه وفي حدود الساعة الـ 5 من صباح أمس الأحد، غير المهربون وجهتهم، حيث حلوا بشاطئ أولاد اصخار بجماعة العوامرة، ليتم تطويقهم من طرف عناصر الجيش
وأشارت إلى أنه تم حجز 56 رزمة حشيش، و18 برميل يسع كل واحد لـ 30 لترا من البنزين، ومحركين من نوع "ياماها" بسرعة 60 و25 حصان، وزورق مطاطي، فيما فر المهربين.
وفي أعقاب ذلك - تضيف الصحيفة-- باشر قائد مركز الدرك بالعوامرة حملة تمشيطية بصخور وغابة المنطقة، فتمكن رفقة عناصره من اعتقال 4 أشخاص على علاقة بعملية التهريب كانوا يحاولون الفرار، كما ضبط رزمتين من الحشيش، ليصل عدد الرزم إلى 58 رزمة، وهو ما يناهز طنا و800 كيلو من المخدرات.