طنجاوي - يوسف الحايك
قالت مجموعة من الأطر الصحية والتمريضية في مستشفى محمد الخامس بطنجة إن "الوضع أصبح لا يطاق والمس بكرامة الأطر أصبح عنوانا مقابل تحصيل امتيازات ومنافع وجب فتح التحقيق العاجل فيها والذي سيكشف مفاجآت".
وانتقدت الأطر الموقعة على عريضة جرى إطلاقها "الخروقات المتراكمة للإدارة وتغول رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والمس بكرامة الأطر وتبذير الموارد الصحية".
وأعلن الموقعون على العريضة التي توصل "طنجاوي" بنسخة منها احتجاجهم و"بشدة على استمرار نفس النهج والخروقات التي لا تنتهي في حق الموظفين، في التدبير العشوائي المبني على المحسوبية والغموض في توفير وسائل الحماية والعمل حتى اضطر البعض إلى اقتناء أدوات العمل من ماله الخاص مرورا بكوارث التغذية (...).
ونبه المصدر إلى "تدخل رئيس القطب الاقتصادي "في كل صغير وكبيرة خارج المساطر واحترام القانون مع تغييب لأهم قطب هو قطب العلاجات التمريضية والفوضى في تدبير ملفات المناولة والخروقات الخطيرة التي تتخللها، وصولا إلى استقالة مجلس الممرضين بعد تهميش دوره المخول له بالقانون والتدبير الكارثي للموارد البشرية المبني على الهوى والمزاجية والعشوائية".
وطالب الموقعون على العريضة المسؤولين الجهويين والوزير للتدخل العاجل لوضع حد لهذه الخروقات، وإيقاف المسؤولين عند حدهم وفتح تحقيق في كل الخروقات داخل أسوار المستشفى خاصة ملفات الصفقات العمومية وتدبير الهبات التي وصلت للمستشفى والمتلاشيات التي تم تهريبها خارج أسوار المؤسسة والتدبير الكارثي لوسائل الحماية واحتقار واستغلال وابتزاز مستخدمي شركات المناولة.
كما نادت العريضة بالتدخل العاجل والحاسم ووقف النزيف وتبذير الموارد.
وقال الموقعون على العريضة "إننا كأطر تمريضية بمختلف مكوناتها نؤكد أننا في إطار قيامنا بواجبنا اتجاه مرضانا والوطن كنا ولا زلنا في الصفوف الأمامية لمحاربة جائحة كورونا ومستمرين حتى تمر الفترة العصيبة التي يمر بها وطننا".