طنجاوي - غزلان الحوزي
خلف قرار حكومة سبتة المحتلة إلغاء إقامة شعيرة عيد الأضحى لهذا العام بالنسبة للمسلمين جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره قرارا يسعى إلى تضليل الرأي العام.
هذا القرار دفع زعيمة حركة الكرامة والمواطنة (MDyC)، ذات الاتجاه اليساري، المحامية فاطمة حامد حسين إلى توضيح أن عيد الأضحى ليس كعيد الفطر يقتصر فقط على صلاة الجماعة في المصلى، بل في ذبح "خروف" العيد، ولا يجب منع هاته الشهيرة بمبرر منع تفشي خطر فيروس كورنا.
وعن الظروف المادية للسبتاويين، أكدت فاطمة أن هناك بعض العائلات تمر بظروف مادية صعبة، مشيرة إلى أن روح التضامن التي يتمتع بها مسلمو سبتة المحتلة ستدخل عليهم فرحة العيد كل عام.
واعتبرت فاطمة تصريح الحكومة المحلية بمنع إقامة عيد الأضحى هذه السنة، دون الاستشارة مع ممثلي المقيمين المسلمين قلة احترام لهم نظرا لأهمية هاته الشعيرة لدى المسلمين، والذي لم يسبق أن تم منعها من قبل بالثغر المحتل.
و دعت زعيمة حركة الكرامة والمواطنة حاكم سبتة المحتلة، خوان بيباس، إلى إعطاء توضيح حول سبب إلغاء العيد المقرر يوم 31 يوليوز في وسط عائلي و خاص، فيما يتم السماح بإقامة بأي احتفال مثل الأعراس، ودعوة حتى 300 شخص!.
وقالت، إنه "قرار لا يستند إلى أي أسس موضوعية وقانونية وصحية لتبرير منعه، ولو كان كذلك لقامت المدينة الشقيقة مليلية بمنعه، ولكنها لم تفعل".
