أخر الأخبار

تطوان.. وصول مجموعة جديدة من المغاربة العالقين بتركيا (صور)

طنجاوي - يوسف الحايك
وصلت أمس السبت (20 يونيو) مجموعة مكونة من  303 من المغاربة الذين كانوا عالقين بتركيا إلى الفنادق المصنفة بمنتجع تاموداباي التابع لعمالة المضيق الفنيدق.

وأفاد مصدر مطلع ل"طنجاوي" أن طائرتين حطتا بمطار تطوان-سانية الرمل قادمة من مطار اسطنبول بتركيا، و على متنها على التوالي 151 و152 شخص.

وأوضح المصدر ذاته أن المغاربة العائدين تم إيواؤهم في وحدة فندقية من أربع نجوم، إذ تم التكفل بجميع مصاريف الرحلات الجوية والاقامة والاكل، من طرف السلطات العمومية المغربية.

هذا، ومن المرتقب وصول دفعة ثانية تضم أزيد من 300 شخص من المغاربة العالقين بتركيا عبر رحلة ستنطلق من مطار اسطنبول الدولي لتصل مطار سانية الرمل بتطوان بواسطة ثلاث طائرات للخطوط الملكية المغرية .

[img3

وجاء اختيار منطقة تاموداباي التابعة لعمالة المضيق الفنيدق -بحسب المصدر نفسه- بعد نجاح تدبير عملية استقبال المغاربة المرحلين خلال مرحلتي عودة المغاربة بسبتة المحتلة والجنوب الاسباني، ورحلتين سابقتين من دولة تركيا حيث  تميزت اقامة المرحلين بحسن الاستقبال وجودة الخدمات والرعاية.

وأكد أن التتبع الطبي الصارم، مكن من عدم إصابة اي فرد من المغاربة المرحلين مما دفع بالسلطات المركزية المكلفة بتدبير عملية عودة المغاربة العالقين الى اختيار عمالة المضيق الفنيدق لاستضافة مزيد من المغاربة العالقين بتركيا.

وسيكون المغاربة العالقون بتركيا مطالبين بقضاء حجر صحي بتراب عمالة المضيق الفنيدق، بعد أن تم إخضاعهم لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، سواء السريعة اوتلك المخبرية، على ان يتم اخضاعهم مجددا،في نهاية فترة الحجر الصحي، لتحليلات تأكيدية،  في افق منحهم الفرصة للعودة الى منازلهم.

وكانت مجموعة من المغاربة، الذين استفادوا من المرحلة الثالثة لعودة المغاربة العالقين بتركيا، أثنوا في تصريحاتهم الصحافية على العناية الملكية السامية التي حظوا بها، من خلال التكفل بجميع المصاريف وحسن الاستقبال، منوهين بتعامل سلطات عمالتي المضيق الفنيدق  وتطوان، هذا الى جودة الخدمات الفندقية وتعامل جميع السلطات المغربية معهم.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@