طنجاوي - غزلان الحوزي
في خطوة استفزازية، أصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية، مذكرة بحث واعتقال في حق ثلاثة جنود مغاربة، في قضية إطلاق النار التي راح ضحيتها الشابان "أمين" و"بيسلي"، المنحدرين من مدينة مليلية المحتلة في أكتوبر متن 2013.
وحسب وكالة إيفي الإسبانية، فإن النيابة العامة
الاسبانية، طالبت سابقا، بحفظ القضية لعدم وجود دلائل كافية لتوجيه الاتهام ضد أي شخص في هذه القضية، إلا أن القاضي رفض ملتمس النيابة العامة، واصدر مذكرة اعتقال في حق ثلاثة من أفراد البحرية المغربية، كانوا على متن زورق ضمن دورية للحراسة، أثناء عملية إطلاق النار قبالة سواحل الناظور.
وأضاف المصدر نفسه، أن الحكومة المركزية بالعاصمة مدريد، أشارت إلى أن السلطات القضائية المغربية أغلقت الملف منذ شهر يناير سنة 2015، مشيرة إلى أنها توصلت برسالة شفهية مفادها أن الرباط قررت أرشفة الدعوى، باعتبار أن “عناصر البحرية الملكية المغربية تصرفت وفقا لما تنص عليه التشريعات القانونية المعمول بها في البلاد“.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي رغم أرشفة القضية كنوع من استهداف المغرب أمام استمرار إغلاق الحدود البرية مع الثغرين المحتلين، وإصرار المغرب على وضع حد لانشطة التهريب، الامر الذي شكل ضربة موجعة للحركة الاقتصادية بالمدينتين السليبتين.