أخر الأخبار

قضية مقهى "لافوغا".. معطيات جديدة وخبايا الملف في حوار لاحق لبنجلون مع "طنجاوي"

طنجاوي
كثر الحديث مؤخرا عن ما تم وصفه ب"فضيحة نصب" تورط فيها رجل أعمال معروف بطنجة على مستثمرة في عملية شراء مقهى بحي راق بمدينة طنجة.

وبالنظر لخطورة القضية، خاصة وان رجل الاعمال شخصية سياسية، وتتحمل مسؤوليات انتدابية، قام موقع "طنجاوي" بالتحري عن القضية، ومن خلال المعطيات الواردة في التصريحات المنسوبة لمالكة المقهى، التي قدمت نفسها ك"ضحية"، توصلنا إلى أن الأمر يتعلق بمقهى "لافوغا" الشهيرة بمدينة طنجة والتي تقع بحي إيبيريا.

وحسب الوثائق الرسمية لعملية البيع التي تمت بين يوسف بنجلون بصفته مشتري ومالكة المقهى بصفته بائعة، توصل موقع "طنجاوي" بنسخ منها، تؤكد أن المشتري وضع مبلغ 2 مليار سنتيم لفائدة البائعة لدى الموثق الذي أنجز عملية البيع، وليس مليارا و 350 مليون كما تدعي المالكة السابقة للمقهى.

ووفق المعلومات الموثوقة، التي توصل بها "طنجاوي"، فإن البائعة تتكتم على أمر اساسي، ويتعلق بمجموع الضرائب التي بذمتها، والتي ظلت تتراكم لسنوات، ناهيك عن حجم المبالغ التي تدين بها لفائدة الأغيار.

والحال، تؤكد المعطيات نفسها، أن الموثق ملزم بموجب القانون وقبل إتمام اي عملية بيع بأداء جميع الديون، سواء كان المبيع عقارا او شركة، وخصمها من مبلغ صفقة البيع، قبل نقل ملكيتها لفائدة المشتري، وبالتالي على المستثمرة ان تكشف عن قيمة المبالغ التي اقتطعتها ادارة الضرائب، وحجم الديون التي تم اداؤها لفائدة الدائنين.

إلى ذلك، فند بيوسف بن جلون كل الاتهامات الموجهة له على لسان البائعة.

والتزم بن جلون في اتصال هاتفي مع "طنجاوي"، بتقديم جميع التوضيحات، ونشر جميع الوثائق في حوار بالصوت والصورة مع موقع "طنجاوي" في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وأكد أنه سيكشف خلفيات هاته "الاتهامات" والجهات المحركة لها، و"حينها سيدرك الرأي العام المحلي والوطني الحقيقة كاملة، وستنكشف تفاصيل مخطط التشويه والجهات الواقفة وراءه"، يقول بن جلون.

وتساءل يوسف بن جلون، في ذات الاتصال، عن سر التوقيت الذي تم اختياره لتلفيق هاته الاتهامات، التي وصفها بالترهات، خاصة وان أشهرا قليلة فقط تفصلنا عن الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، كاشفا ان الامر يندرج في سياق حرب سياسية، تعتمد على تلفيق الاتهامات والضرب تحت الحزام، مؤكدا ان الحوار المرتقب سيكون فرصة لفضح خبايا وملابسات هاته القضية، وحينها سيسقط القناع عن كل الجهات التي يزعجها ويحرجها أي عمل سياسي يقوم على الاخلاق وعلى الوضوح مع الساكنة.

وختم بنجلون تصريحه ل"طنجاوي" بالتاكيد علي توجهه للقضاء في مواجهة كل الذين تورطوا في حملة التشويه التي استهدفته. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@