طنجاوي - غزلان الحوزي

ترأس بيكا هيفوين، سفير فنلندا بالمغرب اليوم الخميس بطنجة مراسيم حفل إطلاق شراكة بيداغوجية بين مدرسة الأمانة بطنجة ومدارس "فنلند واي".

ويأتي هذا الاحتفال تحت شعار ''بداية جيدة" بمناسبة أطلاق أول شراكة بين مجموعة مدارس الأمانة و مجموعة مدارس "فنلند واي" باسم أمانة-فنلندواي التي ستتيح ابتداء من شهر شتنبر 2021 تجربة كاملة وحقيقية في التعليم الأولي، والتي تستهدف الأطفال ما بين ثلاث وست سنوات.

وأكد هيفوين في بلاغ صحفي أن الشراكة  بين مجموعة مدارس الأمانة و مجموعة مدارس "فنلند واي" تندرج في إطار تطوير العلاقات بين المغرب وفنلندا.

وقال سفير فنلندا بالمغرب "بفضل هذه الشراكة، فتحنا ثالث مدرسة فنلند واي بالمغرب، بعد تلك المتواجدة في مراكش والدار البيضاء" وتابع "نحن فخورين بالبيداغوجية الفنلندية".

واضاف السيد هيفوين ان هذا التعاون يمكن أن يعود بفائدة هائلة على نظام التعليم المغربي، خصوصا داخل مجموعة مدارس الأمانة. 

من جهته، أعرب مدير مدرسة الأمانة بطنجة، يونس العلوي، على الأهمية التي توليها المؤسسة لهذه الشراكة التي من خلالها تبحث المجموعة على اكتساب الخبرة والدراية في تدريب المعلمين والمعلمات، و تهيئة المحيط، و استخدام الأدوات التعليمية والبيداغوجية بشكل يستجيب لمتطلبات برامج التعليم في المغرب.

وقال السيد العلوي "نحن سعداء اليوم لقدرتنا على إحراز تقدم كبير ومنح أطفال طنجة  مدرسة ذات جودة عالية ترتكز على البيداغوجية الفنلندية الرائدة في العالم بالنسبة للأطفال الصغار".

ووفقا لهذه الشراكة،  سيصبح لدور الحضانة في مدارس الأمانة اسما جديدا: 'الامانة- فنلد واي' ، وستصبح ابتداء من شهر شتنبر 2021 نظاما و بيئة تعليمية منبثقة من النظام التربوي الفنلندي الذي يعتمد منهجية اللعب بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين  ثلاث و ست سنوات.

وأضاف ذات المسؤول أن تلاميذ دور الحضانة الأمانة-فنلند واي سيستفدون من برنامج تشاركي، ترفيهي وفعال، وكذا برنامج مدرسي متكامل، موجه ليمنح أساسا متينا للتعلم مدى الحياة، والإعداد الأكاديمي.

وسجل أن هذه الاتفاقية، التي ستستفيد منها المدارس الشريكة، تهدف إلى توفير تكوينات على الأنترنت لفائدة المربيين، تتلاءم مع حاجيات الأطفال المغاربة وينشطها خبراء فنلنديون.

وأوضح  أن الآباء سيستفيدون أيضا من نظام متطور لتتبع التعلم من خلال التكنولوجيا الرقمية، لضمان وضوح الرؤية حول تطور أبنائهم.

يذكر أن نظام التعليم الأولي في فنلندا يحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث الجودة، وحاصل على تقدير دولي.