طنجاوي
اضطرت 25 أسرة إلى مغادرة مساكنها الاجتماعية في بلدية لير، تنفيذا لقرار السلطات البلجيكية، بعد ان تأكد امتلاكهم منازل في الخارج. وتم إلزامهم أيضا بسداد التخفيض الاجتماعي الذي استفادوا منه لعدة سنوات.
وتعود فصول القضية إلى غشت المنصرم، عندما تلقى 1135 مستأجرا بالمساكن الاجتماعية في بلدية لير خطابا يذكّرهم بأنه ممنوع عليهم امتلاك منزل في الخارج، والاستفادة من السكن الاجتماعي في الآن ذاته، وأنه سيتم إجراء تحقيق.
وأوضح مدير مؤسسة لير للإسكان، مارك فاندين إيندي، أنه “لم يتم تلقي أي رد على هذا الطلب”.
وخلال التحقيق، اكتشف مسؤولون من مؤسسة الإسكان أن 25 عائلة تمتلك بالفعل شقة أو منزلا أو أرض مخصصة للبناء في الخارج وغالبيتهم مغاربة، أتراك، جورجيين وبولونيين، ولذلك يتوجب عليهم إخلاء المساكن قبل نهاية شهر شتنبر. .
وتلقى المستأجرون البالغ عددهم 25 إشعارًا، حيث يجب عليهم مغادرة سكنهم الاجتماعي بحلول نهاية سبتمبر. كما تم تغريمهم بسبب التخفيض الاجتماعي الذي استفادوا منه في السنوات الأخيرة. بالنسبة لبعضهم، يصل هذا المبلغ إلى 35.000 يورو.
ونفذت بلدية لير هذا المسح بسبب الطلب الكبير على إيجار المساكن الاجتماعية. ويقول فاندن إيندي في هذا الصدد: “لدينا 1135 منزلًا وهناك 1900 شخصا على قائمة الانتظار”.