طنجاوي
خلف قرار نقل مقر الإدارة العامة لشركة "أمانديس" المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل، بطنجة من الحي الإداري إلى مقاطعة بني مكادة، وتحديدا بمنطقة العوامة، استياء كبيرا في صفوف المستخدمين والمرتفقين على حد سواء.
ووفق المعطيات التي حصل عليها "طنجاوي" فإن القرار شمل ترحيل فريق الإدارة العامة، والمستخدمين في مديريات الميزانية والمشتريات والتواصل.
وبحسب المعطيات ذاتها، فقد خلق القرار ارتباكا واستغرابا وتساؤلات حول الغاية من نقل المقر إلى هذه المنطقة، اخذا بعين الاعتبار الحساسية التي تواجه به الشركة في الأحياء الشعبية، في وقت كان يمكن نقل مديرية الأشغال فقط، بالنظر لطبيعتها التقنية، ولكونها لاتتعامل مباشرة نع المرتفقين، عكس المديريات والمصالح التي تن ترحيلها.
وفي هذا الصدد، نبهت مصادر من داخل الشركة إلى أن قرار نقل المقر إلى هذه المنطقة التي تعرف انتشارا للأحياء الشعبية، والحساسة سيجعل من الادارة محط احتجاجات عند كل مشكل.
ورأت المصادر نفسها، أن هذه المصالح ذات الطبيعة الادارية ينبغي أن تكون في الحي الإداري على غرار باقي المصالح الخارجية.
وتساءلت المصادر ذاتها، هل هناك وعي بتداعيات القرار من طرف أمانديس والجماعة، وهل تمت استشارة السلطات المعنية أم هو قرار انفرادي؟ .
كما أشارت، إلى ان المقر الجديد لايستحمل عدد المستخدمين المشمولين بالترحيل، وهو ما بدا واضحا صبيحة هذا اليوم، حيث المكاتب مكتضة بالمستخدمين، الامر الذي سشكل تهديدا جديا لصحتهم بالنظر لفيروس كورونا، وفي ظل عدم تلقيهم للتلقيح ضد هذا الفيروس.
ونبهت المصادر الى ان قرار الترحيل زاد من إثقال كاهل المواطنين، الذين باتوا مطالبين بالتنقل إلى بني مكادة لقضاء مصالحهم بالشركة المذكورة.