طنجاوي _ يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: حذيفة العمراني
بعد سنوات من الإهمال وفشل جماعة طنجة في إعادة الاعتبار لها، أطلقت السلطات المحلية بطنجة، عمليات واسعة لترميم، وتثمين النافورات الأثرية بالمدينة.
وعلى غرار نافورة ساحة 9 أبريل ، ونافورة مدارة عين قطيوط، ونافورة بساحة إسبانيا ( المسيرة الخضراء)، انطلقت أشغال إعادة تجهز نافورة رياض الإنجليز برأس المصلى بطنجة.
وبنيت النافورة التي من المرتقب أن تنتهي الأشغال فيه خلال الأيام القليلة المقبلة على نمط المعمار المغربي الأندلسي
وشيدت النافورة بالرخام الصقيل (المرمر ) كما تعلوها قبة تتخللها أقواس مزينة بأنواع من الزخرفة الجميلة، وأسقف خشبية منحوتة.
وتحمل الحديقة اسم رياض الإنجليز لكونها توجد قبالة مقر القنصلية الإنجليزية الذي تحول إلى مقر مندوبية الثقافة حاليا.
وكانت حركة الشباب الأخضر قد أشادت بعملية التثمينٍ الشاملة لهذه لحديقة التاريخية.
وأعربت في بيان سابق لها عن تقديرها للجهود المبذولة لمختلف المتدخلين من أجل تثمين هذه الحديقة التاريخية، والشاهدة على وجه طنجة التاريخي والحضاري.