طنجاوي
فوجئ مسؤولو نادي الفتح الرباطي لكرة القدم بعدم تمكنهم من صرف شيك بقيمة 100 ألف درهم، موقع من طرف حميد أبرشان رئيس نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، لعدم وجود سيولة مالية في الحساب البنكي لفارس البوغاز.
مصادر متطابقة كشفت في تصريح لموقع "طنجاوي" أن هذا المبلغ يشكل الدفعة الأولى لصفقة انتقال اللاعب يوسف سكور من الفتح إلى اتحاد طنجة، فيما لم يتم الكشف عن القيمة الحقيقية للصفقة.
وأضافت المصادر أن مسؤولو الفتح طلبوا توضيحات من رئيس اتحاد طنجة حول هاته الواقعة، وأمهلوا النادي فترة من الوقت لإيجاد تسوية للموضوع، قبل اتخاذ أي إجراء قانوني قد يسيئ إلى سمعة اتحاد طنجة.
وتساءلت المصادر كيف لحميد أبرشان أن يقدم على توقيع شيك باسم الفريق، ولم يؤمن السيولة الكافية لصرفه، علما أن 100 ألف درهم ليست بالمبلغ الضخم، معتبرة أن مثل هاته التصرفات تنم عن عدم تقدير لمصلحة النادي، ومن شأنها أن تشوش عليه، خاصة في هاته الظرفية الحساسة من البطولة، حيث يتموقع الفريق في رتبة تخول له التنافس على المراتب الأربع الأولى.
أكثر من ذلك توضح المصادر أن عجز إدارة النادي عن تأمين 100 ألف درهم يمكن أن تشكل رسالة سلبية للاعبين وللإدارة التقنية، مفادها أن الفريق عاجز عن تأمين مبالغ بسيطة، فمن أين له أن يؤمن الأجور والحوافز، في ظل حديث عن عدم تمكن اللاعبين من صرف شيكات منح التوقيع تسلموها من رئيس النادي عند بداية الموسم؟!.
وختمت المصادر تصريحها بالتأكيد على حميد أبرشان عليه أن يتحلى بالشجاعة الكافية، وأن يكشف عن حقيقة الوضع المالي للنادي، وأن يقدم جردا مدققا بالمداخيل (تذاكر المباريات + المنح ) والمصاريف بكل شفافية، لأن من شأن ذلك أن يرفع من منسوب الثقة والمصداقية في المكتب المسير، خاصة في هاته الظروف الحرجة التي يجتازها الاتحاد.