طنجاوي
انطلقت، أول أمس الجمعة (25 يونيو)، بطنجة، فعاليات المهرجان الإقليمي الأول للتفتح الفني والأدبي.
وتتواصل فعاليات المهرجان الذي تشرف عليه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة إلى غاية الثلاثاء (29 يونيو)، تحت شعار "الفن والأدب قاطرة الدمج والانفتاح".
وتضمن برنامج الحفل الافتتاحي للمهرجان الذي احتضنته ثانوية الأمير مولاي الحسن للأقسام التحضيرية، بحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطنجة أصيلة، رشيد ريان، وعدد من الشخصيات والمسؤولين الإقليميين، وآباء وأمهات التلاميذ المشاركين والمتوجين، وفعاليات المجتمع المدني -تضمن- تقديم لوحات وعروض فنية قدمها التلاميذ بإشراف مجموعة من الأطر التربوية.
هذا ويضم برنامج المهرجان ثلاث تظاهرات موضوعاتية، بحيث خصص اليوم الثاني لمهرجان الصورة والتشكيل، وخصص اليوم الثالث من المهرجان لمهرجان الحكي والحكاية والمونودراما والصورة.
بينما خصص اليوم الرابع من المهرجان لمهرجان الشعر والموسيقى والفنون الشعبية، إضافة إلى معرض تشكيلي من إعداد مبدعي مؤسسة التفتح الفني والأدبي بطنجة والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بطنجة.
ويحتوي برنامج التظاهرة عدة أنشطة بينها ورشة تشكيلية للتلاميذ في وضعية إعاقة، ومعرضا للصور من إنجاز التلاميذ في وضعية إعاقة حول موضوع معالم ومآثر مدينة طنجة، وندوة في موضوع “قراءة في مساهمة المدرسة المغربية في تاريخ الحركة التشكيلية”، وعرض أفلام قصيرة حول موضوع “ذاكرة مكان”،ومناظرة حول القراءة بمشاركة التلاميذ المتأهلين للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي.