أخر الأخبار

جريمة قتل المواطن اليهودي بطنجة.. تفاصيل حصرية

طنجاوي

 
ساعات قليلة بعد وقوع جريمة قتل التي راح ضحيتها مواطن يهودي بطنجة، بدأت تتكشف بعض من تفاصيل الجريمة.

وفي هذا السياق، قالت مصادر خاصة لـ"طنجاوي" إن الجاني يدعى "أمين.ح"، ويبلغ من العمر 36 سنة له سوابق قضائية قضى بسببها عقوبتين الأولى حبسية مدتها 8 أشهر والثانية سجنية تبلغ مدتها 5 سنوات، من أجل تهم تتعلق بالضرب والجرح والاحتجاز. 

وأضافت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر جاء إلى مدينة طنجة منذ أسابيع قليلة، ولم يكن يتوفر على سكن. 

وعن علاقة الجاني بالضحية وهو خمسيني يعتنق الديانة اليهودية فقد بدأت منذ أيام فقط حيث جاء دخل الجاني إلى المحل وتعرف على الضحية وحكى له قصته حيث عمل توفير له الغذاء بشكل يومي، وطلب منه أن يوفر له فرصة عمل في المحل. 

وتابعت المصادر نفسها أن اليوم دخل الطرفان  في شجار حيث طالب الجاني الضحية بأن يوفي بوعده بتوفير فرصة العمل له بالمحل، قبل أن 
يوجه له طعنات قاتلة.

 وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء اليوم الأربعاء (25 غشت)، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بتورط شخص يبلغ من العمر 36 سنة، من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام وتبدو عليه علامات الاضطراب العقلي، في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت في حق مسير مطعم بمدينة طنجة.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها إن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تردد المشتبه فيه بشكل دائم على المطعم الذي يسيره الضحية، وهو مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية، وذلك بغرض تلقي وجبات غذائية مجانية، قبل أن يدخل في خلاف مع الضحية، عرضه على إثره لاعتداء جسدي بواسطة سكين من الحجم الصغير تسبب في وفاته خلال نقله للمستشفى.

وأضاف المصدر أنه تم اخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب والخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة، والتي ترجح الأبحاث والإفادات الأولية ارتباطها بخلاف عرضي ناجم عن رفض الضحية لطلب المشتبه فيه الرامي للعمل كمياوم في المطعم الذي يتولى تسييره.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@