محمد العمراني
حصل موقع "طنجاوي" على وثائق تؤكد أن شركة امانديس أدخلت محمد امحجور، العمدة الفعلي لمدينة طنجة، ضمن فئة كبار الشخصيات (VIP)، الأمر الذي يطرح سؤالا عريضا حول المبررات التي استندت عليها امانديس لمنح امحجور هذا الامتياز، مثلما يجب على الشركة الكشف عن طبيعة الخدمات والتسهيلات التي استفاد منها الرجل النافذ بجماعة طنجة.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى الموقع، فإن باقي نواب العمدة ورؤساء المقاطعات الاربع، ولاحتى برلمانيو المدينة غير مدرجين لدى امانديس ضمن لائحة الشخصيات المهمة، ما يعني أن وحده امحجور من يحضى بعطف ورعاية الشركة المفوض لها تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء.
بغيت نعرف شنو كيميزك على باقي نواب العمدة ورؤساء المقاطعات للي حتى هوما كينتميو لحزب العدالة والتنمية، ويخليك من كبار الشخصيات عند أمانديس؟!..
عند محاولتنا تفكيك السر الكامن وراء استفادة القيادي بحزب المصباح من هذا الامتياز، نجد أن الرجل هو من تكلف بتدبير ملف أمانديس، بتفويض شامل وحصري من العمدة البشير العبدلاوي خلال الولاية الانتدابية (2021/2015).
وباستقرائنا لعلاقة امانديس بجماعة طنجة سنخلص الى انه لم يسبق للشركة الفرنسية أن عاشت حالة من الارتياح مع اي مجلس منتخب بطنجة مثلما عاشته مع مجلس العدالة والتنمية، ومع الرجل النافذ به، حيث تم تمديد العقد حتى 2026 بالشروط التي وضعتها الشركة، كما ان هاته الاخيرة لم تخضع قط لأي مراقبة او محاسبة، ناهيك عن الفوترة التي تفرضها أمانديس مقابل الاشغال التي تقوم بها لفائدة جماعة طنجة من دون تحقق او مراجعة.
خلاصة الكلام،
دابا سي أمحجور، فالوقت للي ترشحتي سنة 2015 ، التزمتي باش تدافع على المصالح ديال المواطنين، وتحميهوم من تغول وجبروت شركة امانديس، ولكن مزدقتيش آسي محمد.
سمحتي فالناس للي خرجات كتحتج، وكان الامل ديالهوم هو نتا، حيت قدمتي وعود باش توقف بجنبهوم، واذا بك صبحتي نتا هو المفشش ديال امانديس، ومحسوب عندها ضمن فئة كبار الشخصيات..
سؤال أخير: واش تقدر تقول لينا شنو هي الامتيازات والتسهيلات للي عاطياك امانديس؟!.