طنجاوي ـ يوسف الحايك
 
اتهمت نقابة مستخدمي وأطر أمانديس طنجة المدير العملياتي للمؤسسة بـ"اللامسؤولية وعدم الجدية، وبالخرق السافر لبنود اتفاقية السلم الاجتماعي التي تنص على ضرورة استمرار اجتماعات الحوار الاجتماعي مرة كل شهر على الأقل".

وأفادت النقابة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لعمال توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب التابعة للاتحاد المغربي للشغل في بيان استنكاري أنه "أمام غياب حوار جاد ومسؤول من طرف الإدارة لمناقشة انتظارات المستخدمين والأطر المشروعة والاستمرار في نهج ودعم المخططات التي ترمي إلى زعزعة القطاع، وضرب وحدته العمالية احتج المكتب النقابي وانسحب من الاجتماع الأخير محملا المدير العملياتي مسؤولية ما يترتب عنه من ردود أفعال التي تنسف السلم الاجتماعي داخل المؤسسة".

وقالت إنه "أمام هذه اللامبالاة، عبرت الشغيلة في الشركة يوم الاثنين (20 دجنبر)، عن غضبها في وقفة احتجاجية نددت بتجاهل الشريك الاجتماعي في مخططات الهياكل التنظيمية لبعض المديريات، وتجاهل المدير العملياتي لكل خطوة تزيد بالمؤسسة إلى الأمام مما يؤكد نهج سياسة الأذان الصماء بضعف حسه التدبيري والتواصلي لمؤسسة حيوية رائدة دوليا وهو ما يجعل الجميع يطرح تساؤلات عن الإضافة التي قدمها هذا المدير لطنجة الكبرى منذ التحاقه منتصف سنة 2020".

وعبرت النقابة عن "امتعاضها الشديد من السياسة التي تنهجها إدارة المؤسسة في اللامبالاة والتجاهل والتماطل"، مطالبة بالتزام وتطبيق ما تبقى من محضر الاجتماع 25 شتنبر 2020 

وسجلت استنكارها القوي لـ"تعنت المدير العملياتي في التجاوب مع المطالب العادلة للشغيلة وعدم تقدير تضحياتهم الجسيمة في عز الأزمة الوبائية لضمان استمرارية الخدمات للمواطنين".

وشجب التنظيم النقابي ذاته "استمرار سياسة نخر القطاع وإفراغه من مهنه الأصلية والتي تعتبر القلب النابض للمؤسسة"، محذرا من ضرب الوحدة العمالية ونهج سياسة التفرقة بين الشغيلة مما يضر بالسير العام للشركة. 

وطالبت النقابة بـ"إيجاد حل عاجل للتعسف الممارس في حق بعض الأطر والأطر العليا في ترقيتهم".

كما حملت المدير العملياتي مسؤولية نسف السلم الإجتماعي داخل المؤسسة، و يهيب بشغيلة أمانديس طنجة الوفية بالإنخراط الكامل في المسلسل النضالي الذي سطره المجلس النقابي والذي سيعلن في وقته، والالتفاف حول الهياكل النقابية بالمزيد من الحيطة والحذر.