طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
أعطت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم الخميس (23 دجنبر)، بولاية أمن طنجة الانطلاقة للعمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات (Brigade Régionale des Artificiers) ستكون تابعة لولاية أمن طنجة.
وأكدت ولاية أمن طنجة أن هذه الفرقة المحدثة في إطار خلق دينامية تعزيز وتجهيز البنيات والمصالح الأمنية الجديدة بوحدات عملياتية متخصصة في الاستجابة للرهانات المتسارعة التي تطرحها التحديات الأمنية عموما، وفي مقدمتها التهديدات المرتبطة بالإرهاب والجريمة العنيفة على وجه الخصوص.
وفي سياق متصل، قال عثمان الوطاسي، العامل بالمصلحة المركزية لتقنيي المتفجرات إن إحداث هذه الفرقة يأتي تفعيلا لاستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني لمحاربة الظاهرة الاجرامية بشتى أنواعها، وتعزيزا لدور المصالح اللا ممركزة تم إحداث الفرقة الجهوية لتقني المتفجرات بولاية أمن طنجة.
وأضاف الوطاسي أن في حديث للصحافة أن هذه الفرقة تأتي في إطار مشروع متكامل ضخم يهم إحداث سبع فرق جهوية على مستوى المملكة المغربية، ومن ضمنها ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وأكد أن المديرية العامة للأمن الوطني رصدت لهذا المشروع الضخم إمكانيات بشرية ومادية جد مهمة؛ تتمثل في الأساس في تكوين وتأهيل للعنصر البشري، ووضع رهن إشارته الوسائل المادية والتقنية الكفيلة بأداء مهامه في أحسن الظروف.
وأبرز أن من بين المهام المنوطة بهذه الفرقة الكشف عن المواد المشبوهة أو المتفجرة، وإبطال مفعول المواد المتفجرة التقليدية الصنع، والمشاركة في تأمين الملتقيات، سواء أكانت سياسية أو ثقافية أو رياضية.