أخر الأخبار

دافقير عن بلاغ الديوان الملكي: في لحظات حزن الأمة يتحدث رمز الأمة

طنجاوي _ يوسف الحايك 

اعتبر يونس دافقير، رئيس تحرير القسم السياسي بصحيفة الأحداث المغربية، والمحلل السياسي أن بلاغ الديوان الملكي الذي صدر أمس السبت (5 فبراير)، لم يكن مجرد إخبار  باتصال هاتفي بأبوي الفقيد وتعزية،. كان اول وثيقة رسمية تعلن خبر وفاة المرحوم ريان، وكان المصدر الاول والوحيد  للخبر".

وقال دافقير في تدوينة له اليوم الأحد (6 فبراير)، إنه "من عادة الملوك أنهم يتفادون ان يتقلوا بصفة شخصية الاخبار السيئة الى رعاياهم ومواطنيهم، لكن الملك قرر ان يفعل ذلك شخصيا في ختام حكاية ريان الحزينة".

ورأى دافقير أنه "كان بالإمكان أن يعلن وزير الصحة او الداخلية صعودا الى رئيس الحكومة عن خبر الوفاة، وبعد ذلك بساعات يصدر بلاغ تعزية ملكية، لكن الاختيار الملكي كان بان يعلن محمد السادس الخبر الحزين".

وسجل أن هذا الأمر هو "رد فعل انساني في العمق، صادر عن رجل تتبع اولا باول تفاصيل عملية الانقاذ.، وعاشها بكل جوارحه، ولذلك كان واحدا من الناس الذي سارع لان يتقاسم مع الناس الاخرين أحزانهم".

وذكر بأنه "كثيرا ما قال الملك في خطبه انه يشعر بابناء المغاربة كما يشعر بابنائه، وما حدث أكد ذلك و كان تصرف رب عاىلة كبيرة. من اللحظات الاولى لعملية الانقاذ، حتى لحظة المأساة".

وبحسب دافقير فإن"كل الدولة كانت هناك وكل المغاربة حضروا، ولو كانت هناك حظوظا اخرى للنجاة لتم استعمالها".

وتابع بالقول" لقد عبرنا مرة اخرى عن اننا عائلة مغربية أصيلة، وفي أحزان العائلات العريقة يبرز كبير العائلة".

وزاد قائلا "غير أن  كونه رمزا للأمة فرض عليه ايضا ان يقوم بدوره وواجباته.. خلال خمسة أيام عبأت الأمة المغربية كافة مواردها الوجدانية في موقف وحدة عاطفية استثنائية. كانت لحظات أمة بامتياز".

وأردف بالقول "في لحظات حزن الأمة يتحدث رمز الأمة ليطمئن ويواسي الأمة، وذلك ما فعله كبير العائلة ورمز الأمة المغربية".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@