طنجاوي
كشفت تقارير إخبارية إسبانية، منذ أمس الخميس، أن النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي الهداف التاريخي لبرشلونة ومهاجم باريس سان جيرمان الحالي، اشترى فندقا في قاديس بإسبانيا، وطرد العاملين فيه والبالغ عددهم 40 شخصا.
ونقلت نفس المصادر، أن خوان كارلوس رويز بويكس، رئيس بلدية سان روكي الواقعة في قادش جنوب غرب إسبانيا، طالب سلسلة الفنادق التي يملكها النجم الأرجنتيني باحترام حقوق العمل لـ 40 عاملا في المؤسسة، التي اقتناها في منتجع سوتوغراندي، والذين تم طردهم.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أشار رئيس بلدية سان روكي إلى أنهم في البلدية ”سعداء بقدوم أي مستثمر يحترم حقوق العمال“، موضحا أنه في ديسمبر الماضي، تم طرد 40 عاملا من غير الدائمين في فندق Marítimo de Sotogrande، مع صرف مكافأة نهاية الخدمة لهم من قبل المالك الجديد الذي تبين الشهر الماضي أنه ميسي.
واستحوذت سلسلة فنادق MIM المملوكة لميسي، وتديرها مجموعة فنادق Majestic منذ عام 2017 على هذا الفندق، ليصبح الفندق السادس في مجموعة فنادق السلسلة، وسيتم تغيير اسمه إلى MIM Sotogrande Club Marítimo (يتوفر على 45 غرفة)، وسيفتح أبوابه في أبريل المقبل.
وأشار رئيس بلدية سان روكي إلى أنه منذ ذلك الحين يحاول مجلس المدينة الاتصال بالمجموعة لمحاولة ”تحليل ما حدث“، وإمكانية إعادة هؤلاء العمال لوظائفهم، مؤكدا أن فصل العمال ليس ”الطريقة المثالية“ لبدء أي استثمار.