طنجاوي
اهتز سوق الجملة الخضر والفواكه بطنجة على وقع فضيحة مدوية، حيث تمكن افراد عصابة إجرامية من التسلل الى داخل السوق بعد عصر يوم امس الخميس، ونفذوا عمليات سرقة استهدفت مربعات وكلاء السوق، ونجحوا في السلطة على مبالغ مالية هامة بعد كسر عدة خزنات.
وفور اكتشافهم لعملية السطو سارع معظم الوكلاء ومحاسبيهم للتوجه الى السوق، حيث كانت الصدمة قوية على الضحايا، الذين فقدوا مبالغ مالية هي في الأصل أموال التجار الذين تربطهم بهم معاملات تجارية.
عملية السطو تشكل فضيحة مدوية، وتؤكد ما ذهبنا اليه في مقال سابق من وجود حالة من الفوضى والتسيب داخل هذا المرفق الحيوية. إذ لا يعقل ان تتم عملية السرقة في واضحة النهار والسوق مجهز بأحدث الوسائل الالكترونية وعشرات كاميرات المراقبة، والعشرات من الحراس التابعين للشركة المكلفة بحراسة هذا المرفق.
وحسب مصادر متطابقة، فإن عملية السطو هاته ليست هي الاولى، بل سبقتها عدة عمليات سرقة، الأمر الذي يعتبر بنثابة ناقوس خطر يفرض على العمدة منير الليموري فتح تحقيق إداري في النازلة ومحاسبة كل من ثبت تقصيره.