أخر الأخبار

ملهمة الطلبة الدكتورة جميلة العماري.. قصة مسار حافل بالإنجازات والعطاء رغم التحديات

طنجاوي

تعد الدكتورة جميلة العماري واحدة من النساء المغربيات اللائي بصمن على مسار حافل بالعطاءات  وإثبات الذات، وتجسيد القيم الاخلاقية في مجال التربية والتكوين ..

بصمت الدكتورة جميلة العماري، ابنة مدينة الدارالبيضاء، التي تابعت فيها دراستها إلى ان حصلت على الدكتوراة بميزة مشرف جدا سنة2002، مسارا  خاصا من النجاح والتميز والتفوق، جعل منها نموذجا لسيدة فرضت وجودها، وأثبتت قدرتها على كسب رهان التحدي والنجاح في مجال اشتغالها كأستاذة جامعية كسبت قلوب طلبتها، او كامرأة تقلدت عدة مناصب ومسؤوليات هامة بكل تفان ونجاح.. 

  هي الدكتورة جميلة العماري الأم لثلاث اطفال،  من خيرة اساتذة جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، عرفت بعطائها اللامحدود، د وطريقتها المميزة في التعليم، و التي  اكسبتها حب طلبتها واحترام زملائها ... 

 نشأت الاستاذة العماري  داخل  اسرة محافظة متشربة بالعلم والمعرفة، إبنة معلم غرس فيها جميل القيم، وكان ملهما لها في اختيار مسلك التربية والتعليم، وتحقيق حلمها  أن تصبح اليوم استاذة  جامعية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة. بالإضافة إلى كونها اول سيدة  تشغل منصب  رئيسة شعبة القانون الخاص بها..
 تقلدت عدة مناصب مهمة، كان  آخرها مستشارة لرئيس الحكومة مكلفة بقطب التربية والتكوين والتعليم،
ومديرة الموارد البشرية سابقا بوزارة التعلبم العالي،  
كما شغلت مناصب سياسة مهمة كمستشارة جماعية بمدينة طنجة.

جدير بالذكر أن جميلة العماري استقالت مؤخرا من حزب العدالة والتنمية.
وارتباطا باليوم العالمي للمرأة ، ترى الدكتورة جميلة العماري  أن الاحتفال بهذه المناسبة السنوية يعد احتفاء بالمرأة وملكاتها الإبداعية، وفرصة للتطلع إلى تعزيز حضور المرأة المغربية في جميع المجالات، مضيفة أن هذا الاحتفال هو يوم تعبير عن الحب والامتنان تجاه المرأة، التي تساهم بفعالية في تكوين الفرد والمجتمع.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@