طنجاوي 

وجه الحرس المدني الاسباني ضربة موجعة لعصابة تنشط في السرقة والسطو على المحلات التجارية، بين مدينتي أليكانتي ومورسيا، بعد تفكيكها بالكامل باعتقال زعيمها الجزائري، ونائبه الاسباني، و أفراد أخرين يحملون الجنسية الاسبانية.

وكشف موقع "لابيرداد"، يومه الخميس، أن أفراد العصابة السبعة يواجهون تهما تتعلق بالسرقة المقرونة بالعنف، والانتماء إلى عصابة إجرامية، وقضت المحكمة بإدخال أربعة منهم إلى السجن بمن فيهم زعيم الشبكة.

وبدأت التحقيقات بشأن هاته العملية شهر أكتوبر الماضي، عقب شكاية حول تعرض أحد المنازل إلى السرقة، حينها اعتبرت الشرطة  أن الحادث منعزلا، لكن تنامي الظاهرة  بالمناطق المذكورة دفع إلى فتح تحقيق دقيق أسفر عن اكتشاف وجود عصابة إجرامية منظمة تبيع المسروقات في السوق السوداء.

العملية التي أطلق عليها إسم "Mactol" أسفرت عن اعتقال زعيم العصابة، جزائري يبلغ من العمر 48 سنة، ونائبه اسباني الذي كان ينقل باقي أفراد، و جميعهم يحملون الجنسية المغربية، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و 43 سنة، إلى الأماكن التي ينفذون فيها عمليات السرقة.

وأدت العملية أيضا إلى اكتشاف مراب بمدينة مورسيا،  حيث يتم تخزين المسروقات، منها ثمانية سيارات تم استرجاعها، ساعات فاخرة ومجوهرات ومواد إلكترونية ورياضية ودرجات وسكوترات كهربائية.