طنجاوي

أدانت محكمة Kirkcaldy Sheriff t البريطانية مواطنا مغربيا، عمره 37 سنة، بالسجن مدة سبعة أشهر و 20 يوما بتهمة الترويج لأكاذيب تمس سمعة شركة "بولينغ" على صفحتها بالفايسبوك.

ونقل موقع "The courier"، أن الشاب الذي يقيم بـ Wellesley Road التابعة لمقاطعة لندن، والذي يدعى خالد.ع أقدم سنة 2019 على الترويج لشائعات، مفادها أن "متفجرات" تتواجد داخل طائرة "بولينغ".

وجاء هذا التصرف الارعن انتقاما من الشركة التي تسببت في إلغاء زواجه بعد ضياع أمتعته ووثائقه على متن رحلة من لندن إلى طنجة، مع التوقف بمدينة برشلونة.

و أكد المسافر أن أمتعته ضاعت خلال الرحلة، وعند وصوله إلى مدينة طنجة لم يجد وثائقه، والتي تسببت مباشرة في إلغاء زواجه حسبما ما صرح به أمام المدعي العام".

وعند عودته، وضع شكاية لدى شركة "بويلينغ"، هذه الأخيرة قدمت له تعويضا ماديا، لكن المسافر يقبل به، وقال أنه عانى من متاعب كثيرة جراء ضياع أمتعته، ليقرر بعد ذلك، كتابة رسالة في صفحة الشركة على موقعها في "الفايسبوك"، حيث كتب " انتظروا المتفجرات التي وُضعت على طائراتكم التي ستنطلق من إسبانيا، حظ سعيد، لقد قيل لي إنها ستكون في الأسبوع المقبل من رحلة ستنطلق من فرنسا".

 وكتب رسالة أخرى على صفحة الشركة على الساعة 10,05 صباحا " من غير المعقول، كيف لشركة بويلينغ أن تتجاهل هذه المعلومات التي تمس سلامة وأمن الركاب. لا تركبوا بويلينغ أو إيبريا".

وعندما عاين المسؤول الأمني للشركة تلك الرسائل، قام بإخفائها عن العموم، لتفادي إثارة الهلع بين الناس، بعدها اتصل بالوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود وأخبرهم بالمعلومات التي روج لها المتهم باعتباره مواطنا بريطانيا.

 وحينها نقلت المعلومات إلى قسم مكافحة الارهاب، التابع لشرطة سكوتلاند يارد والتي قالت أن التهديد غير حقيقي.

ومن جهته، قال محامي خالد أن ما قام به موكله يعتبر غباء منه، مؤكدا أن الاحباط كان السبب وراء الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه، بعد ذلك، قرر القاضي وضعه رهن الحراسة النظرية إلى أن صدرت في حقه الإدانة يوم الجمعة.