طنجاوي
لقي شاب مغربي مصرعه حرقا، وأصيب آخر بجروح متفاوتة الخطورة ، داخل كوخ عشوائي من البلاستيك قرب مقبرة بلدة “ليبي” بمدينة ويلبا الإسبانية.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إ في"، فإن الأمر يتعلق بشاب يحمل الجنسية المغربية، يدعى (م.أ) ويبلغ من العمر 27 سنة، قضى نحبه، يوم الخميس المنصرم (21 ابريل)، نتيجة حريق شب في الكوخ الذي كان يتخذه مأوى له.
ووفق التحريات الأولية التي باشرتها السلطات المحلية حول الحادث، فإن الكوخ كان يقطنه 5 أشخاص، 3 مغاربة وسنغاليين اثنين، حيث توفي مغربي واحد، فيما أصيب مغربي آخر بحروق على مستوى اليد، تلقى على إثرها العلاجات الضرورية.
من جهتها، نشرت "رابطة المواطنين الجدد للتعددية الثقافية" شريط فيديو، عبر صفحتها على "فيسبوك"، يوثق لحظة اشتعال النيران في الكوخ.
وعلقت الرابطة على مقطع الفيديو بالقول: "بعد الكثير من الحرائق، حدث ما لا مفر منه.. كان من الممكن تجنب موت هذا الشاب، بالقضاء على المستوطنات ببدائل توفر الحد الادنى من الكرامة والامان. أرقد في سلام".
من جانبها، أعربت وزيرة المساواة والسياسات الاجتماعية والمصالحة، روسيو رويز، عن أسفها لوفاة الشاب المغربي، مقدمة تعازيها إلى أسرته وأصدقائه.
وقالت الوزيرة إن مشكلة المساكن العشوائية للعمال المؤقتين هي نتيجة عقود من عدم الاهتمام بهاته الفئة، مشيرة إلى أن وزارتها أعلنت في الجلسة الأخيرة بالبرلمان عن اتخاذ تدابير تهدف لإقامة مساكن لائقة للعمال المؤقتين في ليبي.
وأوضحت أن وزارتها ستوقع خلال الأسبوع المقبل، على اتفاقية مع وزارة الإدماج والبلديات لتطوير مشروع سيتم تقديمه في ماي المقبل، لإيجاد حلول للأحياء الفقيرة والمساكن دون المستوى.