طنجاوي
يبدو أن عمدة طنجة باتت تزعجه الدينامية التي أطلقتها لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بجماعة طنجة، إذ لم يخصص لها العرض الإخباري الذي تلاه نائبه، خلال دورة ماي، أي إشارة للمجهود الذي بدلته اللجنة المذكورة في وضع وتنزيل هذه الأنشطة الرمضانية التي أشاد بها المتتبعون.
المثير في الأمر أن العرض الإخباري تضمن الأنشطة التي حضرها عمدة طنجة ونوابه، ومن ضمنها الانشطة الرمضانية، التي عرضها بشكل منفصل عن سياق تنزيلها، فكيف أغفل عمدة طنجة الإشارة إلى جهود اللجنة في عرضه؟!.
ويتضح أن عمدة طنجة بات يتوجس من نوابه المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس لجنة الشؤون الثقافية والرياضية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول موقف عمدة طنجة الذي وجب عليه الابتعاد عن مثل هذه الحسابات السياسية التي لن تخدم المجلس الجماعي، كما لن تخدم مصالح الساكنة.
ويتساءل متتبعون حول أسباب تقزيم العمدة أنشطة اللجنة التي صنعت الحدث خلال شهر رمضان، وأشاد بها فاعلون مدنيون ومهتمون بملفات تدبير الشأن المحلي.
جدير بالذكر، أن عمدة طنجة ونائبه الأول قد تغيبا عن حضور دورة ماي العادية بمجلس جماعة طنجة، المنعقدة عصر يومه الجمعة، والتي شهدت أطوارها نقاشا حادا قبل الشروع في مناقشة جدول أعمال الدورة.
