طنجاوي - محمد كريم مبروك
في ندوة نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع طنجة ، بمناسبة يوم الأرض في ذكراه الأربعين . حاضر الناشط الحقوقي سيون أسيدون، و المعروف بمناهضته لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بالمغرب و العالم، عبر انخراطه ضمن شبكة عالمية لمناهضة التطبيع، و المقاطعة للكيان المغتصب للحق الفلسطيني.
اختار أسيدون الاجابة عن سؤال "لماذا نحيي يوم الأرض؟" ، و هو اليوم الذي يصادف اقتحام الاحتلال الصهيوني لبلدة سخنين، و تهجير الاهالي و الاستيلاء على أراضيهم سنة 1976.
و في جواب أسيدون ، عن سؤاله، اعتبر أننا نحيي ذلك اليوم لأننا نعيش نكبة مستمرة ، ذلك أن الحركة الصهيونية ، حركة استعمارية تواصل باستمرار محاولاتها لاحتلال أرض و شعب.
و في جزء اخر من محاضرته، قدم أسيدون للنتائج الكبيرة لحملات مقاطعة المنتجات الصهيونية بأمريكا و أوروبا . كما تعرض لبعض مظاهر التطبيع المرفوض مع الكيان الصهيوني ببلادنا، و من أبرزها اليوم استيراد أحد أجود أنواع التمور ، من قبل أحد تجار و المستوردين بمدينة طنجة، و بالضبط بحي بنكيران ، و الذي يزود السوق المحلية و الوطنية بكميات هائلة من هذه التمور المقدمة في علبة سوداء تحت مسمى "الملك سليمان" أو "نهر الأردن" ، و حيث يلجأ يضيف أسيدون ، الى بعض الملصقات قصد التمويه بنسب هاته التمور الى دولة جنوب افريقيا .