طنجاوي
كشفت ضحايا رجل الأعمال الفرنسي "جاك بوتيي"، المعتقل بباريس على خلفية اغتصابه فتاة قاصر، عن تفاصيل صادمة حول تعرضهن لأبشع مظاهر الاعتداءات الجنسية داخل مركز نداء بطنجة.
وأوضحت ثلاث ضحايا خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، صباح اليوم الجمعة بطنجة، ما تعرضن له من استغلال جنسي بشع من طرف "جاك بوتيي" ومن معه، مستغلا حاجتهن وهشاشتهن، وكذا ادعاء رجل الأعمال المعتقل لعلاقاته مع أشخاص نافذين ما يسهل مأموريته في الاعتداء على مستخدماته.
وقالت إحدى الضحايا "، كنت أعلم أني مجرد قطعة لحم، إذ يعمد مسؤولون لاستدراج فتيات، ويعرضن عليهن امتيازات عديدة، تشمل الحضور للقاءات رفيعة المستوى، وزيادة في الأجر وكذا السفر لفرنسا لمزاولة العمل بظروف أفضل"
وأكدت أن سيدة مسؤولة بالشركة كانت تقترح على المستخدمات الرضوخ لرغبات "بوتيي" ومن معه، وإن رفضن ذلك سيعشن ظروفا صعبة قبل أن يتم الاستغناء عنهن.
فيما كشفت ضحية أخرى عن تفاصيل صادمة حول ممارسات "بوتيي" إذ كان يتغزل بمستخدماته بمقر عملهن، ويرسل لهن رسائل صادمة عبر الواتساب، ويعرض عليهن هدايا فاخرة، خصوصا للمستخدمات العذارى، قبل أن يشرع في الاعتداء عليهن، مستغلا حاجتهن وفقرهن.
وأوضح مسؤولو الجمعية المغربية لحقوق الضحايا أن الوكيل العام للملك توصل بأربع شكايات لمستخدمات تعرضن لاعتداءات جنسية، كما ستضع ضحيتين جديدتين شكايتهما خلال الأسبوع المقبل، إذ أكدت الجمعية أن بوتيي لم يكن وحده من يستغل المستخدمات، بل امتد الأمر لمسؤولين آخرين كانوا يعتبرون مستخدمي المؤسسة مجرد بضائع جنسية، لإرضاء الرغبات الشاذة لجاك بوتيي ومن معه.