طنجاوي
يستمر مواطنون بمنطقة مسنانة بطنجة، في التعبير عن غضبهم العارم، بسبب ارتفاع معدلات "للكريساج" بمسنانة، والتي صارت ترعب الساكنة وتهدد حياتهم.
وأوضح أحد ساكنة المنطقة، في تصريح لموقع "طنجاوي"، أن رعبا شديدا يعيشه مواطنون في ظل استمرار الجرائم بنفس الوتيرة، دون أن تبادر المصالح الأمنية للقيام بحملات تمشيطية لإعادة الهدوء بالمنطقة، واستتباب الامن بها.
وأضاف المصدر نفسه، أن هذه الأعمال الإجرامية تخيف القاطنين بالحي، خصوصا بعد انتهاء المباريات الرياضية بالقاعة المغطاة وكذا ملعب ابن بطوطة، إذ يستغل جانحون الأعداد الكبيرة من الجماهير ليترصدوا ضحاياهم ويشرعوا في سرقتهم، وهي الجرائم التي تكررت يوم الأحد الماضي بعد نهاية مباراة اتحاد طنجة أمام ليكسوس العرائش ببطولة القسم الممتاز لكرة السلة.
وسبق لمواطنين أن طالبوا بتعزيز الموارد البشرية بالدائرة الأمنية 11 والتي لم تعد عناصرها تستطيع تغطية الحيز الجغرافي الكبير للمنطقة، ما تسبب في ارتكاب عدد كبير من الجرائم العنيفة.
النقص الكبير في الموارد البشرية بالدائرة الأمنية 11، وبالنظر لشساعة مجالها الترابي، حول المنطقة إلى ملاذ ٱمن لتجار المخدرات بكل صنوفها، وخصوصا القوية منها وحبوب الهلوسة، الامر الذي جعل منها محجا للمدمنين، الذين يتحولون الى قطاع طرق لتوفير الأموال اللازمة لاقتناء المخدرات.
وامام هاته الوضعية، يطالب السكان بضرورة تكثيف التواجد الأمني بالمنطقة، لمنح الساكنة الشعور بالامن، وكذلك لتطهيرها من المجرمين.