طنجاوي
جدل واسع رافق حفل زفاف باذخ، أقيم، نهاية الأسبوع الماضي، بطنجة، لعنصر كان يعمل سابقا في سلك الجمارك.
وقالت مصادر متطابقة إن الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين الكبار والموظفين الساميين والمشاهير ورجال الأعمال وموظفي الجمارك، وتجار المخدرات بالشمال. وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول العلاقات المتشعبة التي بات يتوفر عليها هذا الشخص، الذي تؤكد كل المعطيات انه اصبح من ذوي النفوذ بمنطقة الشمال، وانه يعيش حياة باذخة.
وقدرت المصادر ذاتها تكاليف الحفل بأكثر من 500 مليون سنتيم، مما دفع متابعين للتساؤل عن مصدر هذه الأموال.
وكشفت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر سبق وأن عمل موظفا عاديا في جهاز الجمارك بإحدى نقط الحدود بشمال المملكة، قبل أن يتم الاستماع اليه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في قضية تهريب كمية كبيرة من المخدرات، ليتم نقله الى مدينة اخرى، وبعد فترة وجيزة قدم استقالته من سلك الجمارك.
يذكر أن المعني بالأمر هو الدي ثم ضبطه قبل شهور بمنطقة المضيق وهو يقود سيارة فارهة بقيمة حوالي 400 مليون سنتيم.