طنجاوي
وجد العديد من المغاربة المقيمين بالخارج، والذين اختاروا بلدهم لقضاء العطلة الصيفية خلال هذا العام، أنفسهم ضحايا عدة سرقات تعرضوا لها في اسبانيا خاصة في جهة مورسيا.
وحسب موقع La Opinión de" Murcia"، يعتبر المغاربة الذين يعبرون مضيق جبل طارق هدفا لعصابات اللصوص المحترفين، الذين يترصدونهم عند التوقف في مورسيا.
هؤلاء المجرمون يقفون بكل بساطة عند محطات الاستراحة، على مستوى الطريق السيار A-7،
التي يتوقف فيها المغاربة من أجل التزود بالوقود، وأخد قسط من الراحة، أو اقتتاء بعض المواد الغذائية من المحلات هناك.
ونقل نفس المصدر أن العديد من المغاربة تقدموا بشكايات سرقة في مخافر الشرطة القريبة من الطريق السيار، وقد تم فتح تحقيق لتحديد هوية اللصوص من قبل عناصر الشرطة، التي أكدت أن التعرف عليهم صعب بحكم أن هؤلاء اللصوص خبراء لدرجة أنهم ينشطون في السرقة، دون أن ترصدهم كاميرات المراقبة المتواجدة في المنطقة.
هؤلاء المجرموت يتصرفون بطريقة جد محسوبة، حيث أنهم اختاروا توقيت بين 1و 15 من شهر غشت الجاري لتنفيذ عملياتهم الاجرامية، بحكم التوافد الكبير للجالية المغربية التي في الغالب تحمل معها قدرا مهما من المال نقدا لتأمين مصاريف السفر ، وفي بعض الحالات يقدمون على تكسير زجاج سيارات ضحاياهم في حال كانت مغلقة ثم يلوذون بالفرار بعد تنفيذ جريمتهم.