طنجاوي
تواصل المصالح الأمنية ضبط المتورطين في أعمال شغب بملاعب كرة القدم، والتي بلغت ذروتها مع بداية الموسم الكروي الجديد، بعدما تم توقيف أزيد من 100 شخص تسببوا في أعمال شغب بمدينتي الرباط والدار البيضاء أمس الاثنين.
وتمكنت مصالح ولاية أمن الرباط، مساء أمس الإثنين، من تحييد الخطر الصادر عن مجموعة من مرتكبي الشغب على هامش مباراة كرة القدم بين فريقي الجيش الملكي ونهضة بركان، وذلك “في إطار الترتيبات الأمنية التي تعتمدها مصالح الأمن الوطني لمكافحة أعمال الشغب الرياضي، بعدما تم توقيف 38 راشدا ممن تورطوا في رشق عناصر الشرطة بالحجارة، ومحاولة إثارة الشغب والسكر وحيازة المخدرات والشهب الاصطناعية، والذين تم وضعهم جميعا تحت الحراسة النظرية، بينما تم إيداع 50 قاصرا تحت المراقبة لضرورات البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
وسجلت مصالح الأمن الوطني على خلفية هذه العمليات الأمنية خسائر مادية طالت ثلاث مركبات للشرطة.
كما أوقفت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، زوال أمس الاثنين، 17 شخصا، من بينهم ثلاثة سائقين، وذلك للاشتباه في حيازتهم لأسلحة بيضاء من الحجم الكبير بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات وجنح مرتبطة بأعمال الشغب الرياضي.
وقد تم توقيف المشتبه بهم في إطار العمليات الأمنية الاستباقية التي تباشرها مختلف مصالح الأمن الوطني، قبيل وإبان مباريات كرة القدم، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن مرتكبي الشغب والوقاية من مختلف الجرائم الماسة بالأشخاص والممتلكات.
وكانت مصالح الشرطة التابعة لولاية أمن الدار البيضاء قد ضبطت سيارتين نفعيتين تقلان بعض الجماهير المتوجهة للمركب الرياضي الذي سيحتضن مباراة في كرة القدم، وعند تفتيشها تم العثور بداخلها على أسلحة بيضاء كبيرة الحجم وعددها 12 سيفا، كانت بحوزة أربعة عشر شخصا من المحسوبين على فصيل مشجعي نادي لكرة القدم.
وقد أوقفت عناصر الشرطة جميع المشتبه فيهم، بمن فيهم ثلاثة سائقين يشتبه في مشاركتهم في هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم اخضاعهم جميعا لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، في حين تم إيداع المركبات المحجوزة بالمحجز البلدي على ذمة الأبحاث المتواصلة في هذه القضية، التي تندرج في إطار المساعي المبذولة لزجر كل مظاهر الشغب الرياضي.