طنجاوي - محمد بنموسى
تصوير وتوضيب - سفيان العشاب
يعيش سكان حي تابع لمنطقة بوخالف مجاور لمطار طنجة الدولي تحت وطأة غياب الطريق الرئيسية، و تزيد معاناتهم مع حلول فصل الشتاء، حيث يجد أباء وأمهات التلاميذ انفسهم أمام مطرقة الخوف من ارسال أبناءهم للمؤسسات التعليمية، وسندان إبقاءهم في منازلهم.
معاناة ساكنة حي بوخالف تفضح واقع
الاهمال واللامبالاة التي ينهجها المسؤولون، قبل أن يفضح مقطع فيديو لرب أسرة الخطورة التي يواجهها سكان المنطقة، بعد تعرضه لحادث رفقة بناته وزوجته عندما كانوا عائدين إلى المنزل عقب انتهاء دوام الدراسة، وذلك على مستوى القنطرة التي تقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة طنجة (مقاطعة طنجة المدينة).
ووفق تصريحات المتضررين، فإن المسؤولين ومنذ سنوات اخلوا بوعودهم، وظل المشكل على ما هو عليه، بل الامر ازداد تفاقما.
من جهتها، خرجت جماعة اجزناية بتوضيح رسمي، أكدت من خلاله أنها توصلت بطلب من طرف الساكنة لفك العزلة عنها عبر بناء قنطرة جديدة، غير أنه تعذر عليها التدخل لكون التقسيم الترابي خارج نفوذها وتابع لجماعة طنجة، مشيرة إلى أنها وجدت طلب الساكنة خارج اختصاصاتها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الوالي مهيدية دخل على خط هذا المشكل، واوفد لجنة تقنية لاعداد تقرير حول وضعية القنطرة، ما يوشر الى قرب انتهاء معاناة الساكنة.
طاقم منبر "طنجاوي" زار المنطقة وأعد لكم التقرير التالي :