طنجاوي- حمزة الرابحي
تصوير وتوضيب: خالد البقالي
أكد "محمد امهيدية" والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، على ضرورة إعادة النظر في منهجية إعداد وثائق التعمير، من أجل تخطيط مستقبلي يساهم في تحقيق أعلى مستويات التنمية.
وقال "امهيدية" في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني حول التعمير والإسكان بجهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم الأربعاء بطنجة، إن التخطيط الترابي وتبني المقاربة الاستباقية يساهم في القضاء على العديد من المظاهر السلبية التي يعاني منها قطاع التعمير، وفي مقدمتها البناء العشوائي، مؤكدا أن تشخيص واقع القطاع وإثراء النقاش بحلول عملية سيساعد في تقويم هذا المجال الذي يتشاركه عدة متدخلين .
من جهته أكد "عمر مورو" رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، على مكانة قطاع التعمير في تحريك الاقتصاد الوطني، ما يحتم التفكير في حلول مستقبلية لتوفير فضاءات سكن تلائم المواطنين وتضمن استفادتهم من أكبر قدر من الخدمات الاجتماعية والثقافية والترفيهية.
وقال إن الحكومة تراهن على تنفيذ مشروع مجتمعي يلائم المغاربة، وهو ما يدخل في توجه واستراتيجية مجلس الجهة من خلال البرنامج الجهوي للتنمية الذي سيعده المجلس قريبا، مشيدا بكل المجهودات التي تبذلها ولاية الجهة في تذليل الصعاب على معظم الفاعلين والمتدخلين بالقطاع، في إطار سياسة تراعي امتداد المدن وهوامشها وخصوصياتها.
وقال رئيس مجلس الجهة إن الفلسفة الجديدة لقطاع التعمير والإسكان، وجب أن تراعي في أسسها ومبادئها احترام البيئة والمدن الذكية وكذا فك العزلة عن المواطنين.
وقالت" نسرين العلمي" المفتشة الجهوية للتعمير وإعداد التراب الوطني والهندسة المعمارية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لموقع "طنجاوي" في تصريح لموقع "طنجاوي" إن هذا الحوار الوطني أطلقه رئيس الحكومة بمعية وزيرة التعمير والإسكان وسياسة المدينة يوم 16 شتنبر الماضي، والذي يهدف لإطلاق المشاورات قصد بلورة خطة استراتيجية تهدف لإشراك جميع الفاعلين للنهوض بالقطاع.
وأوضحت أن هذا اللقاء شهد تنظيم أربع ورشات تهم التخطيط والحكامة، ثم العرض السكني، ودعم العالم القروي والحد من التفاوتات المجالية، وكذا الإطار المبني.
وشارك في هذا اللقاء برلمانيون ورؤساء جماعات ترابية بمدن الجهة، ورؤساء مقاطعات وغرف مهنية.