طنجاوي- حمزة الرابحي
دعا حقوقيون لتكريس ثقافة حقوق الإنسان، وتكريس المكتسبات الراهنة وتجاوز بعض الصعوبات التي تعيق نشرها وذلك في لقاء دراسي احتضنه بيت الصحافة صباح اليوم السبت بطنجة.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء الذي حضره أكاديميون وحقوقيون ومنتخبون، من طرف المركز المتوسطي للدراسات القانونية والقضائية، بشراكة مع الصندوق الوطني للديمقراطية، والذي يحمل عنوان " حقوق الإنسان بالمغرب التحولات والرهانات.
وقال "مصطفى غشام شعيبي" رئيس المركز في تصريح لموقع "طنجاوي" أن هذا الموضوع راهني يناقش تحولات حقوق الإنسان ومبادئها، ويسعى لتشخيص مآل الوضعية الحقوقية بالمملكة واقتراح حلول عملية لتجاوز المعيقات والاختلالات، وذلك عبر تعزيز القدرات وتكريس ثقافة حقوق الإنسان داخل المجتمع.
وأكد "عبد العزيز جناتي" رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، الذي شارك بمداخلة بعنوان "الحق في مدينة مستدامة على ضوء مخرجات النموذج التنموي الجديد" في تصريح لموقع "طنجاوي" أن التوجهات الكبرى للدولة بمختلف مكوناتها تراهن على استدامة المدن، وجعلها ذات قابلية لاستيعاب حقوق جديدة، وتراهن على فعلية هذه الحقوق التي تمارس داخل حيز جغرافي محدد، إذ تندرج ضمن الجيل الثالث من الحقوق تحتاج ترافعا أكبر لتكريس حضورها بالمملكة.
في حين صرحت الفاعلة المدنية والمنتدبة القضائية "فاطمة الزهراء السعدي" أن تحديات حقوق الإنسان بالمملكة تعترضها تحديات كبيرة، خصوصا تلك التي تتعلق بالتحولات الرقمية والتكنولوجية والتي تحتاج مجهودات كبيرة لاستدامتها بين المغاربة.