طنجاوي - حمزة الرابحي
اتهمت سيدة سائق سيارة أجرة بمحاولة اختطافها بطنجة، لحظات بعدما ركبت معه في اتجاه منطقة "أهلا" لتضع شكاية في الموضوع أمام النيابة العامة، قبل أن تكذب محامية شقيقة السائق روايتها متوعدة إياها باللجوء للقضاء.
ونشرت سيدة تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، محذرة من ممارسات عدد من سائقي سيارات الأجرة، وقالت إنها ركبت سيارة أجرة أمام المحكمة الابتدائية بطنجة في اتجاه منطقة "أهلا" وأخبرها السائق أنه سيوصل شخصا يركب المقعد الأمامي لمنطقة العوامة قبل أن يوصلها لوجهتها.
وقالت السيدة إنها تفاجأت بعدما غير السائق من وجهته، وتزايدت مخاوفها بعدما كاد السائق يتسبب في حادثة سير، ثم لمحت أداة بالقرب من بطن السائق الذي كان على اتفاق مع الراكب الذي أمامه لاختطافها تضيف السيدة.
وأضافت أنها استغلت فرصة تخفيف السائق من سرعة سيارته، لتفر هاربة طالبة النجدة من سائق طاكسي كبير أقلها لوجهتها، قبل أن تضع شكاية في الموضوع أمام وكيل الملك بعد ساعات.
ولم تكد تمر ساعات عن الواقعة حتى نشرت محامية شقيقة سائقة الطاكسي روايتها حول الموضوع عبر تدوينة فايسبوكية، وقالت إن ما سردته السيدة من نسج خيالها متوعدة إياها باللجوء للقضاء في مواجهتها.
وأوضحت أن شقيقها لم يقم باختطافها، ولم يكن على معرفة براكب سيارة الأجرة الذي أقله، وأنه لم يقم بإخفاء أي أداة ببطنه، مؤكدة أنه كان يشعر ب"الحكة" بجسده بعد إجرائه عملية جراحية مؤخرا.
وأضافت أن شقيقها يحب زوجته وليس في حاجة لاختطاف أحد كونه لا يتعاطى أي مخدرات ولا يدخن، وجميع زملائه يشهدون بجديته وأخلاقه.