طنجاوي
ككل مرة وضع المدعو محمد زيان نفسه في مرمى انتقادات واسعة بعد خرجته الأخيرة، وقد اختار الصحافة الأجنبية للتهجم على المملكة المغربية، ومقدساتها، بمزاعم وأباطيل وأراجيفه البالية التي لا يصدقها عاقل، من قبيل الأسطوانة المشروخة حول "صحة الملك وغيابه".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل بزيان إلى الدعوة إلى عودة استعمار المملكة، كما يفعل أقذر الخونة وأبواق الاستعمار الفرنسي، سلاحه في ذلك الاشاعة والافتراءات، في تماه مع جوقة الخونة، وبائعي ضمائرهم بالمال والمصالح.
هذه المزاعم سرعان ما تكسرت على صخرة الواقع، والحقيقة الساطعة، بظهور الملك أمس السبت (9 أكتوبر)، ضمن مراسم إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان بمدينة الرباط، وهو في أفضل حال.
أكاذيب زيان، دفعت مراقبين إلى المطالبة بمباشرة مسطرة المساءلة القضائية في حق زيان متهمين إياه بالتآمر ضد المغرب، وبالدعوة إلى التدخل الأجبي في الشؤون الداخلية للبلاد.