طنجاوي - محمد بنموسى
فرضت سلسلة الهزائم المتتالية التي سقط فيها اتحاد طنجة هذا الموسم، على المكتب المسير للفريق اتخاذ قرار التخلي عن خدمات المدرب بادو الزاكي بشكل ودي، وبدون أي تبعات مادية من شأنها أن تثقل كاهل الفريق، بعد ترفع المدرب عن المطالبة بأية مستحقات مالية.
وأجمع أعضاء المكتب المديري "لفارس البوغاز"، مساء أمس الاثنين، على إقالة الزاكي من مهمته كمدرب للفريق، مع تعيين إحدى الأطر المحلية التي تتوفر على ديبلوم (A)، المعترف به من طرف الجامعة لتدبير المرحلة الانتقالية، في أفق التعاقد مع مدرب جديد سيعول عليه لإنتشال الفريق من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها.
وعجلت النتائج الكارثية التي بصم عليها الفريق بتلقيه لخمس هزائم متتالية، إلى جانب السخط الجماهيري العارم، وما رافقه من ضغط كبير على المكتب المسير، باتخاذ هذا القرار الذي كان منتظرا منذ عدة أيام، وفقا لجميع المعطيات التي أشرت على ضعف الفريق تكتيكيا وتقنيا، مع انعدام أي مؤشرات ايجابية تلوح في الأفق بالنسبة "للنادي الأزرق".
يذكر أن اتحاد طنجة خاض الحصة التدريبية مساء أمس الاثنين، وسط تعزيزات أمنية مشددة، مع غياب الزاكي الذي فضل عدم العودة لمدينة طنجة رفقة الفريق، علما أنه غاب أيضا عن اشغال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الفريق أمام مضيفه الفتح الرباطي التي انتهت بفوز هذا الأخير بنتيجة هدف نظيف.