طنجاوي- حمزة الرابحي
ودعت أسرة "معاذ" جثمان فقيدها الذي مات مقتولا قبل أيام ببروكسيل، بعدما تلقى طعنات غادرة أنهت حياته على يد مهاجر برازيلي بعدما دخلا في شجار بينهما.
وناشدت أسرة "معاذ" الشاب العشريني السلطات المغربية للضغط من أجل تحقيق العدالة وتوقيف الجاني، حيث فاجأ "معاذ" بطعنات سكين منذ أيام،بعد لحظات قليلة من شجار بالأيدي فيما بينهما انتهى بتفريقهما وسط مدينة بروكسيل.
وقالت قريبة الضحية الذي تقطن أسرته بحومة صدام إن "معاذ" كان قيد حياته شابا متسامحا وودودا ولم يدخل أبدا في شجارات مماثلة، قبل أن تثور أعصابه بعدما شتمه مهاجر برازيلي وسب والدته التي يكن لها الضحية محبة خاصة، ما اضطره لخوض شجار سرعان ما تحول لهجوم عنيف باستخدام سكين.
وكان الضحية قد غادر طنجة متجها نحو بروكسيل البلجيكية لتحسين وضعه المادي وإعالة أسرته، قبل أن يفجع خبر وفاته عائلته التي لا زالت مصدومة بوقع هذه المأساة المؤلمة.