طنجاوي

شارك عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى جانب محمد مهيدية، والي الجهة وعبد الخالق المرزوقي، عامل إقليم فحص-أنجرة، وعبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة، وأنس الأنصاري، رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة ورئيس الجمعية البرتغالية لصناعة النسيج والالبسة، في افتتاح الدورة 19 للمعرض الدولي للنسيج الذي تحتضنه مدينة طنجة من 14 إلى 17 دجنبر 2022، والمنظم من طرف الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، بدعم من مجلس الجهة.

وتأتي مشاركة مجلس الجهة في هذا المعرض الدولي -وفق بلاغ له- اعتبارا للدور الكبير الذي يلعبه قطاع النسيج في النهوض بالاقتصاد، وكذا لدوره الفعال في تلبية مجموعة مهمة من حاجيات الساكنة فيما يخص التشغيل .

وتعرف هذه الدورة مشاركة أكثر من 120 عارض من داخل وخارج الوطن، يستعرضون كل ما يتعلق بالنسيج من منتوجات جاهزة، المنسوجات المنزلية، الإكسسوارت، الآلات، وغيرها. 

كما سيعرف هذا الملتقى مشاركة مجموعة كبيرة من المستثمرين. وسيشكل بذلك فرصة لإغناء قطاع النسيج بالمغرب، وفتح آفاق جديدة للاستثمار.

وأبرز عمر مورو أهمية قطاع النسيج والالبسة، من حيث خلق مناصب الشغل، وكذا المساهمة في القيمة التصديرية للمملكة، إضافة إلى المساهمة في إعادة توزيع الثروة داخل المجتمع.

كما أكد السيد رئيس الجهة، على أن مستقبل قطاع النسيج، رهين بتعاون والتقاء سياسات واهتمامات الحرفيين، والوزارة الوصية، والسلطات، والفاعلين القطاعيين والمنتخبين الترابيين، والباحثين، والمصممين، وهيئات المجتمع المدني. 

وأضاف في كلمة له أن لقطاع النسيج مستقبل بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك بفضل المجهودات الجبارة التي بذلت من أجل هيكلته وتنظيمه وعصرنته، وأن حي النسيج والالبسة بمنطقة مغوغة ومدينة الحرف والمهارات، خير دليل.

وأردف عمر مورو، أن الولاية الانتخابية الحالية، عملت منذ البداية على جعل تشجيع وجلب الاستثمار والترويج لمؤهلات الجهة، في كل القطاعات من أولويات عملها.

 وأكد رئيس مجلس الجهة، أن برنامج التنمية الجهوية، سيعمل على إخراج العديد من البنيات التحتية والمناطق الاقتصادية المندمجة واللوجستية، التي من شأنها أن تعود بالنفع على قطاع النسيج والالبسة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.