طنجاوي
علم موقع "طنجاوي" من مصدر مطلع، أن مصالح ولاية أمن طنجة تلقت، زوال هذا اليوم، اتصالا من أحد مستخدمي وكالة لتحويل الأموال "وافاكش" بحي البرانص طنجة للتبليغ عن جريمة سطو تعرضت لها الوكالة، وبعد الاستماع إليه من طرف عناصر الشرطة القضائية، التي هرعت إلى عين المكان، أكد لها أن سيدة منقبة حلت بالوكالة و استفسرته عن توقيت الإغلاق ثم انسحبت، لكنه فوجئ بعد أن غادر الحارس الخاص الوكالة لقضاء بعض الأغراض، بعودة السيدة المنقبة، التي أشهرت سكينا من الحجم الكبير وأرغمت المستخدم على تسليمها مبلغا يناهز 40 ألف درهم، ثم انسحبت دون أن تثير أي شكوك.
تصريحات المستخدم، وفق ذات المصدر، بدت غير متماسكة، وتحمل الكثير من التناقضات، وهو ما دفع عناصر الشرطة القضائية والشرطة العليمة إلى تعميق البحث حول ملابسات هاته القضية، ورفع العديد من العينات لإرسالها إلى المختبر من أجل استجلاء حقيقة ما وقع اليوم بهاته الوكالة.
ولم يستبعد المصدر أن تكون هاته عملية السطو التي وقعت اليوم مفبركة،وأن يكون هناك تواطؤ من داخل الوكالة، وهو ما سيكشف عنه التحقيق التي تباشره الشرطة القضائية.
وسجل أن عملية السطو التي تعرضت لها وكالة "وفاكاش" يوم 16 ماي الجاري بشارع ولي العهد، تضمنت أيضا تصريحات متناقضة لمستخدم الوكالة، مما يعزز فرضية وجود تواطؤ من داخل الوكالتين المستهدفتين، وأن عملية السطو مجرد عملية محبوكة لتضليل رجال الشرطة.