طنجاوي
كشف موقع "Het Laatste Nieuws" أن مسجد النصر سجل توافد مايزيد عن 1200 شخصا حضروا صلاة الجنازة على الطفلة فردوس ذات الـ11 عاما، والتي خلف مقتلها موجة غضب عارمة في أوساط الجالية المغربية، بعد تعرضها لرصاصة أصابت صدرها في مدينة أنتويرب يوم الاثنين المنصرم.
وذكرت تقارير إخبارية، أن فردوس كانت ضحية تصفية حسابات أثناء تبادل إطلاق نار بين تجار المخدرات، خاصة وأن عمها تاجر مخدرات مغربي مشهور في المنطقة.
وكانت فردوس رفقة والدها البالغ 58 عاما، والذي أصيب بدوره بأعيرة نارية،داخل مراب في مدينة أنتويرب يوم الاثنين المنصرم عندما تعرضا لاطلاق نار اودى بحياتها على الفور.
وينتظر أن يتم ترحيل جثمان الطفلة إلى المغرب اليوم الجمعة، من أجل دفنها في مسقط رأس عائلتها بالحسيمة، وذلك بناء على طلب تقدم به والدها