طنجاوي
عثرت عناصر الحرس المدني الاسباني، يوم الجمعة المنصرم، على جثة راع مغربي يبلغ من العمر 52 سنة، في بلدة كالانا( اراغون) حيث تم فتح تحقيق لتحديد أسباب الوفاة.
وأكدت عناصر الأمن أن الضحية تعرض لجروح برأسه، وينتظر نتائج التشريح على يد أطباء شرعيين من مستشفى سرقسطة لمعرفة أسباب الوفاة التي قد تكون طبيعية.
الراعي المغربي يعمل في المزرعة منذ سبع سنوات، وكعادته كان يذهب للقاء أخيه على الساعة الرابعة مساءا في بلدة كلاندا، إلا يوم الخميس المنصرم، تخلف عن الموعد ولم يكن يجيب على مكالمات أخيه الذي قرر الذهاب إليه، وفي الطريق عثر عليه ميتا بعد 10 ساعات من آخر اتصال بينهما.
وتأسف مالك المزرعة لفقدان الراعي بهاته الطريقة المؤلمة، وقال الفونسو بالوس " لقد كان شخصا طيبا وهو تقريبا في سني، وكنا نتفاهم في كثير من الامور". وكان صاحب المزرعة بدوره قد اتصل بقسم الطوارئ لمحاولة إنقاذ الراعي.
وفي انتظار نتائج التشريح، تستبعد عناصر الحرس المدني وجود دوافع إجرامية في وفاة الراعي إذ يرجح أنه تعرض لأزمة قلبية أو أصيب بدوران تسبب في سقوطه على حجرة أصابت رأسه.