طنجاوي
ثمن مؤتمر دعم القدس رفيع المستوى، الذي انعقد أمس الأحد (12 فبراير) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الدور الذي تضطلع به لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس، في الدفاع عن القدس والحفاظ عليها عاصمة لدولة فلسطين، وعلى هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
كما أشاد المؤتمر في البيان الختامي الذي توج أعماله، بما تقوم به وكالة بيت مال القدس، بتوجيه من الملك، في سبيل الحفاظ على مقدسات المدينة وتراثها الثقافي والإنساني، ودعم مؤسساتها في مواجهة سياسات الاستيطان والتهويد والتزوير الإسرائيلية الممنهجة.
وأكد المؤتمر على “المسؤولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس، ودعا جميع الدول والمنظمات والصناديق العربية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني، إلى ترجمة الدعم السياسي إلى تدخلات عملية تشمل توفير الدعم والتمويل اللازم في مجالي التنمية والاستثمار، وفق الخطة التنموية القطاعية للسلطة الفلسطينية، التي تهدف لإنقاذ المدينة المقدسة وحماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها ومؤسساتها، في مواجهة الخطط والممارسات الإسرائيلية لتهويد المدينة وتهجير أهلها”.
وأبرز أهمية انخراط الدول العربية، بالشراكة مع صناديق الاستثمار والقطاع الخاص العربي، في تأسيس آلية تمويل تطوعية مشتركة في إطار جامعة الدول العربية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الهادفة إلى تعزيز صمود أهل القدس في مدينتهم، وتمكينهم من مواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض وجودهم في القدس وتهجيرهم منها.