طنجاوي
يخلد المغرب ومعه العالم، يومه الأربعاء 22 مارس، فعاليات اليوم العالمي للماء في ظل استمرار موجة القلق من شبح الخصاص والندرة المصحوبة في نفس الوقت ببعض التفاؤل بفضل التساقطات الثلجية والمطرية التي شهدتها البلاد قبل أسابيع.
وترتفع الدعوات في المغرب من أجل تحقيق الأمن المائي وضمان الحق في الماء، وذلك في مواجهة مجموعة من السلوكات التي تستنزف الفرشة المائية وتواصل تهديدها لها، مما يفرض سن سياسات لحماية الموارد المائية وتثمينها والقطع مع كل أشكال التبذير الفردية والجماعية، خاصة وأن المعطيات الرسمية تواصل دق ناقوس الخطر.
و سبق في هذا الصدد لتقرير أصدره المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن أكد بأن الوضع في المغرب بات مقلقا بالنظر إلى أن موارده المائية تقدر بأقل من 650 مترا مكعبا للفرد سنويا مقابل 2500 متر مكعب سنة 1960، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يستمر التراجع وأن تتقل ص هذه الكمية إلى 500 متر مكعب بحلول سنة 2030.