طنجاوي- حمزة الرابحي

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، منظفة غرف تشتغل بفندق شهير بطنجة، بعد تورطها بسرقة محتويات الخزانات الحديدية لغرف زبائن المؤسسة الفندقية، وقضت المحكمة ضدها بالحبس 3 سنوات نافذة.

وتابع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، المتهمة "أم كلثوم.س" بجناية السرقة الموصوفة باستعمال مفاتيح مزورة وبصفة عامل، بعدما تم ضبط المتهمة التي تشتغل بفندق "ميراج" منذ 10 سنوات، تسرق مبلغ 600 درهم من غرفة أحد زبائن المؤسسة الفندقية، في مشهد وثقته إحدى الكاميرات المثبتة داخل خزانة حديدية بالغرفة.

وقالت المتهمة إنها ليست مسؤولة عن المفاتيح التي تستطيع من خلالها فتح جميع غرف الفندق، وأن رئيستها المباشرة من تحتفظ بتلك المفاتيح ولا تعلم أين تضعها، قبل أن يخبرها القاضي أثناء مناقشة ملفها يوم الخميس المنصرم، أن إحدى كاميرات الخزانة الحديدية وثقت المشهد دون أن تعلم المتهمة بذلك.

وعاد القاضي ليخبر المتهمة أن الجناح الذي تتواجد به الغرفة المسروقة، لم يكن تنظيف غرفه من مهام المتهمة يوم السرقة، ما وضعها في حرج كبير لتكتفي بنفي التهم دون أن تبرر سر وجودها بغرفة لم يكن منوطا بها تنظيفها.

وأكد محامي الطرف المدني أن المتهمة كانت تتمتع بحظوة لدى الملاك السابقين للفندق، والذين كانوا يمنحونها تذاكر لمتابعة مباريات كروية بدول خارج المملكة، قبل أن يفجر قنبلة مدوية قال فيها إن إدارة الفندق تسترت على سرقات خطيرة طالت وزيرة العدل الإسبانية، وسفيرا أجنبيا ثم صحافيا، قبل أن تعمد إدارة الفندق الجديد لوضع كاميرات للكشف عن اللص الذي يسيء لسمعة الفندق لحين تم ضبط المتهمة تسرق مبلغا ماليا لأحد زبائن الفندق.

وألزمت المحكمة على المتهمة أداء مبلغ مالي قدره مليوني سنتيم لفائدة المطالب بالحق المدني، والتي ستسلم لفائدة جمعية "دارنا" الخيرية.