طنجاوي
قررت السلطات الاسبانية ترحيل سيدة مغربية، متزوجة ولها أطفال، من إسبانيا بعد العثور على محتوى خطير بهاتفين محمولين لها.
ووفقا لتقرير لصحيفة "كونفيدنسيال ديجيتال"، فقد حصل قرار الترحيل مؤخرا على موافقة من المحكمة الوطنية في إسبانيا، وهو قرار لا يمكن الطعن فيه.
يذكر أن السيدة كانت موضوع تحقيق قضائي تمَّ فتحه من قبل المحكمة الجنائية في مورسيا في عام 2018، والذي شارك فيه عناصر من مجموعة المعلومات الأمنية بالمدينة ذاتها.
وتمَّ اكتشاف حياتها لأشرطة فيديو لإعدامات من قِبَل تنظيم داعش، ومواد دعائية للتنظيم الإرهابي على هواتفها، وهو ما اعتبر من قبل المحققين انها كانت تتعرض للتطرف بشكل فردي من خلال هذه المواد، دون تأثير من أي شخص في محيطها.
ووفقًا للحرس المدني، فإن هذا "التطرف الذاتي" يشكل خطرا على الأمن العام والنظام العام في إسبانيا.